أعلنت وزارة الدولة لشؤون الآثار في مصر أنها استعادت 5 قطع أثرية من فرنسا، تم تهريبها من البلاد.

وقال مدير إدارة الآثار المستردة بالوزارة علي أحمد، إن اثنتين من القطع الخمس المستردة تم رصدهما في قاعة مزادات بمدينة تولوز الفرنسية، كما كانت القطع الثلاث الأخرى معروضة في بازار يمتلكه تاجر في فرنسا.

وأضاف أن القطع الخمس التي تعود إلى العصر البطلمي في القرن الثالث قبل الميلاد، ستودع في المتحف المصري المطل على ميدان التحرير بوسط القاهرة، بعد إجراء الترميمات اللازمة تمهيدا لعرضها.

وقال إن 3 من القطع سرقت من مخزن آثار القنطرة (شرق)، المطلة على قناة السويس، وهي من اكتشافات البعثة الفرنسية عام 2010، وإن إحدى القطع هي رأس من الزجاج والأخرى جزء من صدر والثالثة ذراع كاملة من الزجاج.

وأضاف أن قطعتين من الخمس المستعادة سرقتا من مخزن بعثة متحف اللوفر في سقارة جنوبي القاهرة، وهما مصنوعتان من الكتان والجبس، وتصور إحداهما أحد أبناء الإله حورس في هيئة آدمية على خلفية زرقاء والأخرى تمثل إحدى النائحات.

وتعرضت متاحف ومواقع ومخازن أثرية في مصر للنهب والسرقة منذ "جمعة الغضب" في 28 يناير 2011، حيث شهدت البلاد حالة انفلات أمني غير مسبوقة، صاحبت الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك.

واستعيدت بعض القطع من الخارج من خلال رصد ما تعرضه المواقع الإلكترونية الخاصة بقاعات بيع الآثار والتحف.

واستعادت مصر في الآونة الأخيرة أكثر من 90 قطعة كانت معروضة في صالتي مزاد بمدينة القدس، وقطعا أخرى من بريطانيا وألمانيا.