وتتراوح أسعار الكلاب ما بين تسعة آلاف إلى ثلاثين ألف جنيه مصري، فيما يتم استيراد غالبيتها من روسيا وألمانيا.

وبات هذا النوع من الكلاب الشرسة له رواج في مصر مؤخرا، إذ ساهمت التوترات الأمنية في ارتفاع نسبة العرض والطلب عليها.

ويتم استيراد هذه الأنواع الشرسة "كوكيجن ، ألاباي ، روت وايلر"، وهي من أشهر أنواع كلاب الحراسة من روسيا وألمانيا.

ويقول أحد مدربي الكلاب، أحمد لـ"سكاي نيوز عربية" إن "الأوضاع ساهمت في الاقبال على هذه الأنواع بعد أن لاقت إقبالا كبيرا".

وأضاف أن أسعارها تتراوح ما بين تسعة لثلاثين ألف جنيه مصري، وأن بعض السلالات الحاصلة على جوائز في مسابقات عالمية قد يصل سعرها لمائة ألف جنيه مصري".

وأوضح: "قد يكلف متوسط تربيتها والعناية بها ما بين ثلاثة وخمسة آلاف جنيه مصري شهريا، ما يجعلها وسيلة تأمين للطبقات فوق المتوسطة والثرية خاصة في الفيلات الكائنة في المناطق النائية".

من جانبه، ذكر أحد الشاب الذي يسكن إحدى فيلات منطقة 6 أكتوبر، محمد أنه لم يكن يفكر مسبقا في شراء كلب للحراسة لكن الظروف الأمنية المتراجعة فرضت عليه ذلك، لكن علاقة ودية نشأت بينه وبين "جاسبي" كلب الحراسة الذي اقتناه مؤخرا.

ويحكي محمد حازم قصة شراء كلب الحراسة، فيؤكد أنها لا توفر الأمان وإنما تنذر بوقوع الخطر.

ووفقا لإحصاءات غير رسمية، دخلت إلى مصر 100 ألف كلب للحراسة بعد الثورة، لكن ليس جميعها بغرض الحراسة فقط فهناك من يقبل عليها كنوع من التباهي.

يذكر أن المخاوف الأمنية كانت سببا في الإقبال علي اقتناء كلاب الحراسة في العديد من البيوت المصرية غير أن المقبلين على شرائها يقولون إنها لا تعدو كونها عوامل تأمين مساعدة لكنها لا تعيد الأمان المفقود إلى نفوسهم.