قالت مكتبة الإسكندرية في بيان الاثنين إنها وثقت "للمرة الأولى" 400 نقش كتابي من النقوش الأثرية المملوكية في سوريا وأتاحتها للجمهور على موقع إلكتروني خاص بمشروع المكتبة الرقمية للنقوش والخطوط.

وذكر البيان أن فريقا بحثيا من مركز دراسات الكتابات والخطوط بالمكتبة وثق النقوش التي تسجل تاريخ سوريا وإنجازات ملوك وسلاطين اهتموا بتجديد وتشييد العناصر المعمارية المختلفة، ومنها المسجد الأموي في حلب ومسجد بلال بن رباح في درعا ومسجد خالد بن الوليد في حمص.

وتعرض كثير من هذه الآثار التاريخية للتدمير أو لحقت به أضرار كبيرة في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ أكثر من عامين.

وأضاف البيان أن المشروع تضمن توثيق نقوش الجامع الأموي الكبيرفي دمشق الذي بني في عهد الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك وتوثيق أسوار حلب ذات الأبراج الدفاعية والأبواب المحصنة، إضافة إلى قلعة حلب المقامة فوق هضبة ارتفاعها 40 مترا في شمال البلاد، وهي "من أكبر قلاع العالم وأقدمها ومن أجمل وأضخم عمارات حلب الأثرية... طرازها المعماري الفريد يجمع الصرامة والجمال."

وتسعى المكتبة الرقمية للنقوش والخطوط بمكتبة الإسكندرية إلى توثيق وإتاحة دراسة النقوش والخطوط والكتابات في العالم منذ عصور ما قبل التاريخ حتى الآن.