حصل الطفل الفلسطيني يحيى جويعد البالغ من العمر 11 عاما على مقعده الجامعي في كلية العلوم بجامعة الخليل.

ويتميز الطفل النابغة بقدرات ذهنية عالية، حيث يستطيع حل مسائل حسابية معقدة في لحظات بطريقته الخاصة.

وبعد أن اكتشفت أم يحيى عبقريته وذكاءه في مادة الرياضيات، أبدت قلقها بشأن مستقبله في ظل انعدام الجهات الفلسطينية المسؤولة عن احتضان الأطفال "النوابغ" كولدها.

ويحب يحيى اللعب كأي طفل آخر، لكن يومه لا يمر كباقي أقرانه، فهو أول فلسطيني وربما عربي يلتحق في الجامعة بعد إكماله الصف الخامس الابتدائي، حيث تصقل موهبته بشكل علمي، ويساعده في ذلك أساتذته في كلية العلوم.