في محاولتهم للتعرف على السيدة التي رسمها الفنان ليوناردو دافنشي في لوحته المشهورة "موناليزا"، نبش باحثون قبرا في كنيسة في فلورنسا أملا في العثور على رفات نسلها.
وقال عالم الجيولوجيا، أنطونيو مورتي، للصحفيين في كنيسة سانسيما أنونزيتا أمس الجمعة إن الرفات كانت في مقبرة عليها شاهد كتب عليه أنها تنتمي إلى أسرة زوج ليزا غرارديني وأبنائها.
ويعتقد كثيرون أن ليزا غرارديني هي التي وقفت أمام دافنشي ليرسمها.
وسيجري الباحثون اختبارات ليروا إذا ما كان الحامض النووي من عظام الأبناء له صلة بعظام المرأة التي عثر عليها في دير بفلورنسا ويعتقد أنها عظام ليزا غرارديني التي توفيت عام 1542.
ويعتزم الخبراء إعادة بناء جمجمة المرأة ومقارنتها باللوحة، إذا أيدت اختبارات الحامض النووي هذا الزعم. لكن الابتسامة المحيرة للمرأة في الصورة ستظل لغزا.