يتردد معظم منتجي وموزعي السينما بمصر في طرح أفلام جديدة خشية عدم تحقيق إيرادات، وذلك بسبب خشية كثير من الأسر التواجد في أماكن الترفيه وبينها دور السينما في ظل الظروف التي تشهد البلاد.
وبين الأفلام الجاهزة للعرض "الفيل الأزرق" تأليف أحمد مراد وإخراج مروان حامد وبطولة كريم عبدالعزيز ونيللي كريم وخالد الصاوي ولبلبة، إذ تدور أحداثه حول طبيب نفسي يعمل في قسم خاص بعلاج المجرمين في مستشفى حكومي يجد بين المرضى صديق عمره فيحاول إنقاذه لكنه يقع في كثير من المشاكل.
وينتظر فيلم "قلب الأسد" فرصة للعرض في عيد الفطر، وهو من تأليف حسام موسى وإخراج كريم السبكي وبطولة محمد رمضان وحورية فرغلي وحسن حسني وعايدة رياض، وتدور أحداثه داخل حديقة الحيوانات حول عامل بسيط يتعامل يوميا مع الأسود في الحديقة كحارس.
ومن الأفلام الجاهزة أيضا للعرض فيلم "توم وجيمي" تأليف محمد النبوي وإخراج أكرم فريد وبطولة هاني رمزي وتتيانا والطفلة جنى، وتدور أحداثه حول رجل يعاني تخلفا ذهنيا يجعله يتعامل مع المحيطين بجسد الرجل لكن بعقل الطفل، وفقا لما ذكر موقع "أخبار مصر" الإلكتروني.
ولم يتم بعد تحديد ما إذا كان فيلم "الجرسونيرة" الذي يعيد غادة عبد الرازق إلى السينما مجددا سيعرض في عيد الفطر من عدمه، والفيلم تأليف وإخراج هاني جرجس فوزي ويشارك غادة عبد الرازق في بطولته نضال الشافعي والأردني منذر رياحنة وتدور أحداثه حول مجموعة من العلاقات العاطفية غير الشرعية المتشابكة.
ومن الأفلام الجاهزة للعرض أيضا فيلم "نظرية عمتي" تأليف عمر طاهر وإخراج أكرم فريد وبطولة حسن الرداد وحورية فرغلي ولبلبة وتدور أحداثه حول مقدم برامج مصري شهير يتعرض للعديد من المفارقات بسبب شهرته ومعجباته وعندما يضطر للسفر للخارج يعتمد على عمته "شقيقة والده" في تنظيم شئون حياته لحين عودته.
وينتظر فيلم "فارس أحلام" العرض في عيد الفطر وهو من تأليف محمد رفعت وإخراج عطية أمين وبطولة التونسية درة وهاني عادل وأحمد صفوت، وتدور أحداثه حول فتاة فقيرة تعمل كوافيرة في منطقة شعبية وتحلم بفارس الأحلام الذي ينقذها من الفقر، وفقا لموقع "أخبار مصر".
فيلم آخر جاهز للعرض هو "البرنسيسة" تأليف مصطفى السبكي وإخراج وائل عبد القادر وبطولة علا غانم وراندا البحيري وشمس وحسام فارس وضياء الميرغني، وتدور أحداثه حول فتاة فقيرة تعمل بائعة مناديل وتحاول كسب قوتها من تنظيف السيارات تحلم بأن تصبح ثرية فتقرر أن تحقق الحلم عن طريق العمل بالملاهي الليلية لكن حياتها تنتهي بشكل مأساوي.
وكان صناع السينما المصرية يعولون بشدة على عيد الفطر لتعويض خسائر العام الماضي خاصة وأنه بات بديلا للموسم السينمائي الصيفي الذي يعد الأبرز في مصر، الذي لم يتمكن أحد من عرض أفلام جديدة فيه بسبب امتحانات نهاية العام الدراسية ثم حلول شهر رمضان.