بعد أقل من أسبوع على طلاق الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بدأت الشائعات تطارد الكريملين بشأن زواجه من "حبيبته"، الحائزة على ميدالية ذهبية في الأولمبياد، ألينا كاباييفا، بل إنها بلغت حد أنهما أنجبا أطفالا بالفعل.

وكان المتحدث باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف نفى هذه الأنباء، قائلا إن ما يتردد من أحاديث حول وجود امرأة أخرى في حياة بوتن لا يتعدى كونه "شائعات وافتراضات".

وأوضح أن جدول أعمال بوتن لا يعطيه سوى القليل من الوقت للروابط العائلية، حسب ما ذكرت وكالة نوفوستي الروسية.

بدورها، نفت كاباييفا البالغة من العمر 30 عاما، الشائعات التي قالت إنها أنجبت طفلين من الرئيس الروسي.

وقالت في مقابلة تلفزيونية الشهر الماضي: "جميع من في روسيا، وربما في دول أخرى، يعتقدون أنني أنجبت طفلين أو 3 أطفال، لكن هذا غير صحيح".

وأضافت: "مع الأسف لم أنجب أطفالا، أود أن أصبح أما في يوم ما ولكن لست حتى الآن"، دون أن تشير إلى الرئيس الروسي.

وكانت كاباييفا فازت بالميدالية الذهبية في "الجمباز الإيقاعي" عام 2004 في أولمبياد أثينا، بينما فازت بالميدالية البرونزية في أولمبياد سيدني التي سبقتها بـ 4 أعوام.

أما عن سبب تردد هذه الشائعات، فقالت وسائل إعلام غربية إن هذه الأقاويل بدأت منذ نحو 5 أعوام عندما شوهد الاثنان يتبادلان القبل في أحد المطاعم بالعاصمة موسكو.

وكانت صحيفة مملوكة لأحد أهم خصوم بوتن، ألكساندر ليبيديف، أول من نشر تفاصيل هذه العلاقة قبل أن يتم إغلاقها بعد 6 أيام من صدور القصة.

يشار إلى أن بوتن وزوجته ليودميلا أعلنا، الخميس، أنهما تطلقا بعد زواج دام 30 سنة، وذلك في مقابلة للتلفزيون الروسي.

وقال بوتن: "كان القرار مشتركا"، وأضافت ليودميلا: "كان بالفعل القرار مشتركا. لقد انتهى زواجنا لأننا لم نكن نلتقي".

وتابعت: "فلاديمير غارق في عمله وكبرت ماريا وكاترينا ولكل واحدة حياتها الخاصة".

وأوضحت "تبين أن لكل واحد منا حياته، وأنا لا أحب الحياة العامة".

وتزوج بوتن وليودميلا في 28 يوليو 1983 حسب وكالة أنباء إيتار-تاس، وولدت ماريا وكاترينا في 1985 و1986.