شارك مئات الأطفال الغزيين أقرانهم في مختلف مناطق اللجوء الفلسطيني في أداء كورال موسيقي يعد الأول من نوعه على الإطلاق، إذ شارك أطفال فلسطينيون لاجئون في سوريا ولبنان والأردن والضفة بأداء الكورال الذي رعته مؤسسة فرنسية روسية.
فبعد أن بـاعدت بينهم الحواجز والحدود، جمعـهم بـث مشترك عبر الأقمار الاصطناعية، ليشاركوا جميعا في غناء كورال موسيقي، هو الأول من نوعه على مستوى مناطق اللجوء الفلسطيني.
وانضم قرابة 300 طفل من قطاع غزة، إلى مئات آخرين في سوريا ولبنان والأردن والضفة الغربية، وغنوا جميعا أغـان تراثية فلسطينية.
ويعد كورال "السنونو"، نتاج مبادرة رعتها مؤسسة روسية فرنسية، تهتم بإشراك الأطفال في إحياء تراث بلادهم.
وقالت المشرفة على تنظيم الكورال، إيلينا روستروبوفيتش، لـ"سكاي نيوز عربية": "تدرب هؤلاء الأطفال شهورا طويلة استعدادا لهذا المناسبة، وبالنسبة للكثيرين منهم فقد شكل الكورال الموسيقي فرصة لتحدي الظروف القاسية التي يعيشها أطفال غزة".
ونجحت المناسبة في رسم البهجة على وجوه مئات الأطفال الفلسطينيين، في مختلف أماكن وجودهم، وكذلك كان حال ذويهم الذين حرصوا على المشاركة والتشجيع.
وتشكل مثل هذه المناسبات فرصة نادرة لأطفال غزة كي يعيشوا ولو للحظات أجواء طفولة طبيعية، في منطقة يعاني الكثير من أطفالها القلق وعدم الاستقرار.