قالت فرقة الروك البريطانية الشهيرة "أويسيس" اليوم الثلاثاء إنها تعتزم الاتحاد من جديد بعد 15 عاما من الانفصال، ويخطط الأخوان نويل وليام غالاغر لتنظيم سلسلة من العروض الموسيقية الحية في عام 2025.

وانفصلت فرقة أويسيس، التي أصدرت ألبومها الأول وحمل عنوان "ديفينتلي مايبي"، قبل 30 عاما عندما قال عازف الغيتار وكاتب الأغاني الرئيسي نويل غالاغر إنه لم يعد قادرا على العمل مع ليام قائد الفرقة.

وقالت الفرقة، التي تشكلت عام 1991 في مانشستر على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "ها هو الأمر يحدث"، مضيفة أن طرح التذاكر سيبدأ يوم السبت.

ومن المقرر أن يُقام العرض الأول في كارديف بويلز في الرابع من يوليو من العام المقبل، وستقدم أويسيس 14 حفلا إجمالا في كارديف ولندن وإدنبره ودبلن.

وستقام جولة 2025 في مناسبة الذكرى الثلاثين لإصدار الألبوم الثاني للفرقة "واتس ذا ستوري مورنينغ غلوري؟" الذي يتضمن الأغنيتين المنفردتين "دونت لوك باك إن أنغر" و"ووندروول"، وفقا لرويترز.

أخبار ذات صلة

بعد 40 عاما على رحيله.. بريسلي يتصدر الألبومات ببريطانيا

 

وكان محبّو الفرقة فقدوا الأمل في التئام شملها مجددا بعدما شهدت السنوات شائعات كثيرة وهجمات متبادلة بين الأخوين بواسطة وسائل الإعلام.

لكن عودة الفرقة، التي طبعت تسعينات القرن العشرين، أصبحت رسمية من خلال مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان "الأمر بات واقعا!"، بحسب فرانس برس.

وبعد سنوات من المشاحنات، أدت مشاجرة أخرى خلال مهرجان روك آن سين في باريس في صيف عام 2009 بين ليام غالاغر وشقيقه نويل، ملحّن أغنيات "أويسيس" وعازف الغيتار فيها، إلى انفصال.

ومذّاك، دأب الشقيقان طويلا على تبادل الانتقادات اللاذعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي أو الصحافة، قبل أن يهدأ الوضع بينهما نسبيا في الآونة الأخيرة، مما أعطى محبّي الفرقة أملا في مصالحة بينهما.

وفي مقابلة أجريت معه الأسبوع الماضي، أثنى نويل على ليام، وأشاد "بنبرة صوته وطريقة تصرفه".

بعد النجاح الباهر الذي حققع ألبوم "ديفنتلي مايبي"، وصلت "أويسيس" إلى ذروة شعبيتها بفضل ألبوم "واتس ذي ستوري مورنينغ غلوري؟"