انتشر اسم الباحثة المصرية ريم حامد على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد وفاتها بفرنسا دون سبب معلن، بينما سيطرت حالة من الاستياء في الشارع المصري.
وأثار منشور للباحثة المصرية، على حسابها، قبل الوفاة، الجدل بشكل كبير، بسبب ما تضمنه من غموض.
منشور غامض
نشرت الباحثة ريم حامد عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلة: "في أوقات كثيرة نهتز، تحصل لخبطة غير مفهومة.. نسأل لكن لا يوجد أي إجابة كافية أو مريحة ولا يوجد حل حقيقي لأني حقيقة لا أعرف".
وأضافت في المنشور الغامض: "لو الواحد قرب لنقطة مثل هذه أعتقد لو السؤال عن القيم والأساسيات طلع واحد يبقي تمام وهو لسه بخير والأمر مجرد وقت صعب وثقيل وإن أقداره انه يمر بيه بصرف النظر عن السبب أو العوامل أو دوشه مالهاش لزمه كل الأمر شوية هدوء وإيمان وربنا كريم".
وبعد أيام من نشر تلك المنشورات قامت الفتاة بمسحها، وبعدها بأيام تم الإعلان عن وفاتها دون توضيح سبب الوفاة، فيما تجري السلطات الفرنسية تحقيقات لمعرفة كافة الملابسات.
تعليق الخارجية
وأعلنت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج إنها تتابع عن كثب واقعة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد.
وقالت الوزارة: "في إطار متابعة وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج لواقعة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، والتي توفيت في فرنسا مساء الخميس، وفور تلقى القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في باريس خبر وفاة المواطنة المذكورة، تواصلت القنصلية في الحال مع السلطات الفرنسية للوقوف على ملابسات واقعة الوفاة وطلب موافاة القنصلية المصرية بنتائج التحقيق في أسرع وقت".
وكان بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، قد وجه فور علمه بالواقعة بقيام القنصلية العامة في باريس بمتابعة إجراءات وسير التحقيقات عن كثب مع السلطات الفرنسية، والوقوف على تقرير جهات الاختصاص الفرنسية لمعرفة أسباب الوفاة. كما وجه بسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لاستخراج شهادة الوفاة وشحن جثمان الباحثة إلى أرض مصر، فور الانتهاء من التحقيقات.