أعلن الادعاء الإيطالي، السبت، فتح تحقيق بشأن انقلاب يخت فاخر خلال عاصفة قبالة ساحل صقلية، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص على متنه.
وأكد أمبروجيو كارتوسيو، المدعي العام في تيرميني إيميريسي، بدء التحقيقات، لكنه قال إنه لم يتم تحديد أي مشتبه به في الوقت الحالي.
وقال للصحفيين، في مؤتمر صحفي "نحن في المرحلة الأولى من التحقيق".
ويبحث المحققون عن سبب الغرق، لا سيما وأن بيريني نافي وهو حوض بناء السفن الإيطالي المصنع لليخت قال إنه غير قابل للغرق في الوقت الذي ظل فيه قارب شراعي قريب سالما إلى حد كبير.
وتمكن رجال الإنقاذ، الجمعة، من انتشال آخر الجثامين السبعة من سفينة "ذا بايجيان" الغارقة، وهي يخت فاخر يبلغ طوله 56 مترا ويرفع العلم البريطاني وقد غرق في عاصفة بالقرب من جزيرة بالبحر الأبيض المتوسط جنوب إيطاليا في وقت مبكر من يوم الإثنين.
وكانت السفينة تحمل طاقما من 10 أشخاص و12 راكبا.
ويعتقد أن الجثة الأخيرة تعود إلى هانا لينش، 18 عاما، ابنة قطب التكنولوجيا البريطاني مايك لينش، الذي تم انتشال جثته يوم الخميس.
وكان لينش يحتفل بتبرئته مؤخرا من تهم الاحتيال مع عائلته والأشخاص الذين دافعوا عنه في المحاكمة في الولايات المتحدة، وكانت زوجته أنجيلا باكاريس من بين الناجين الخمسة عشر.
وقال مسؤولون في الحماية المدنية إنهم يعتقدون أن اليخت، الذي يتميز بصارية مميزة من الألومنيوم يبلغ طولها 75 مترا، ضربه إعصار فوق الماء، والمعروف باسم عمود الماء، وغرق بسرعة.
وكافح رجال الإنقاذ لمدة أربعة أيام للعثور على جميع الجثث، ولم يحرزوا سوى تقدم بطيء عبر الجزء الداخلي من الحطام الذي يرقد في قاع البحر على عمق 50 مترا تحت السطح.
وقال متحدث باسم العائلة في بيان صدر، الجمعة: "إن عائلة لينش في حالة صدمة وحزن شديدين، وتتلقى الدعم والمواساة من العائلة والأصدقاء، أفكارهم مع كل من تأثر بالمأساة".
وقالت الشركة التي صنعت اليخت الفاخر إن أفراد الطاقم هم المسؤولون عما حصل.