انهار مبنى مدرسة من طابقين خلال فصول الدراسة الصباحية يوم الجمعة في شمال وسط نيجيريا، ما أدى إلى احتجاز نحو 120 طالبا ومعلما، وبدء عملية بحث محمومة عن المحاصرين تحت الأنقاض.
وذكرت قناة تلفزيونية محلية أن 12 شخصا قتلوا في الحادث.
ولم تؤكد السلطات بعد عدد الطلاب والمعلمين الذين قتلوا في كلية ساينتس أكاديمي في منطقة بوسا بوجي بولاية بلاتو، لكن قنوات التلفزيون أوردت أن 26 شخصا يتلقون العلاج إلى جانب الوفيات، نقلا عن رواية شاهد عيان في مستشفى قريب.
وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ في نيجيريا إن عمال الإنقاذ والصحة وقوات الأمن انتشروا في موقع الحادث، وإن "عدة طلاب" قتلوا.
وقال موسى أشومس، مفوض الإعلام في بلاتو، في بيان "حوصر نحو 120 شخصا، وتم إجلاء الكثيرين. لضمان الرعاية الطبية السريعة، أصدرت الحكومة تعليمات للمستشفيات بإعطاء الأولوية لعلاج المصابين، دون تقديم وثائق أو سداد أموال".
وألقت حكومة الولاية باللوم في هذه المأساة على "ضعف هيكل المدرسة وموقعها بالقرب من ضفة النهر"، وحثت المدارس التي تواجه مشكلات مماثلة على إغلاق أبوابها.
وتجمع عشرات القرويين بالقرب من المدرسة، بعضهم يبكي والبعض الآخر يعرض المساعدة، بينما كانت الحفارات تقوم بتمشيط الأنقاض.
وأصبحت حوادث انهيارات المباني شائعة في نيجيريا، الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في إفريقيا، حيث تم تسجيل أكثر من 12 حادثة من هذا القبيل في العامين الماضيين.
وكثيرا ما تلقي السلطات اللوم في مثل هذه الكوارث على الفشل في تطبيق لوائح سلامة البناء وسوء الصيانة.