مستعيدا ذكرياته، تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الظروف الجوية القاسية في منطقة ياكوتيا القريبة من القطب الشمالي، حيث تصل درجة الحرارة إلى 50 درجة مئوية تحت الصفر.
ففي حديثه إلى المتخصصين والطلاب، أثناء زيارته إلى ياكوتيا، تطرق الرئيس الروسي إلى ذكرياته خلال وجوده في ياكوتيا خلال فصل الشتاء بينما بلغت درجة الحرارة -50.
وقال بوتين: "كان المرء يخاف أن يمس أذنه حتى لا تنكسر" (من فرط البرودة والتجمد)، وفقا لما ذكره موقع روسيا اليوم الإخباري.
وكان بوتين وصل إلى منطقة ياكوتيا الروسية، التي تقع على بعد 5311 كيلومترا إلى الشرق من موسكو، في رحلة عمل، سيتوجه بعدها في زيارة دولة إلى كوريا الشمالية، ثم في اليوم التالي إلى فيتنام.
وتعد ياكوتيا، أو جمهورية ساخا (باللغة الياقوتية)، أكبر كيان من حيث المساحة ليس في روسيا فحسب، بل في العالم حيث تبلغ مساحتها 3 ملايين كيلومتر مربع.
وتقع في الجزء الشمالي الشرقي من سيبيريا وتقع أكثر من 40% من أراضيها وراء الدائرة القطبية الشمالية. وتعتمد الجمهورية على التعدين، لا سيما الألماس والذهب والقصدير.
يشار إلى أن ياكوتيا كانت قد سجلت في يناير 2018 درجة حرارة وصلت إلى 67 درجة مئوية تحت الصفر في بعض المناطق.
وفي ياكوتيا يذهب التلاميذ بشكل منتظم إلى المدارس في درجات حرارة أقل من 40 درجة مئوية تحت الصفر.