قالت وسائل إعلام مصرية إن التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية في مصر في إطار قضية قتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن في مناطق صحراوية، كشفت عن وجود آثار التعذيب على الضحايا.

وكانت الأجهزة الأمن المصرية قد ألقت صباح السبت، القبض على الشاب بتهمة قتل 3 سيدات بمنطقة التجمع الخامس بالعاصمة القاهرة قبل التخلص من جثتهن.

وقد أكد المتهم في القضية التي هزت مصر وعرفت إعلاميا بـ"سفاح التجمع" أثناء التحقيق أنه كان يقوم باستدراج ضحاياه من النساء إلى شقته واستعمال أدوات حادة لتعذيبهن قبل قتلهن خنقا. حسب ما نقل موقع صحيفة "المصري اليوم".

وأوضحت الصحيفة أنه وإلى جانب اعترافات المتهم فقد أثبتت الفحوصات الطبية وجود علامات التعذيب على أجساد الضحايا.

 وقد تم العثور على الضحايا في طريق صحراوي بين محافظتي بورسعيد والإسماعيلية وتبدو عليهن علامات الخنق حول الرقبة.

وفي الوقت الذي تقوم فيه النيابة العامة باستجواب المتهم وتعميق البحث من أجل الوقوف على الأسباب التي دفعته لارتكاب هذه الجرائم، فقد تم رفع البصمات داخل الشقة للبحث عن ضحايا محتملين للمتهم.

أخبار ذات صلة

مقتل "طفل شبرا" في مصر يعيد المخاوف من "الإنترنت المظلم"
إعدام "قاتل البحيرة" في مصر..كيف يرى القانون جرائم رد الفعل؟

وحسب وسائل إعلام محلية فإن المتهم الذي يدعى كريم (37 عاما) هو خريج الجامعة الأميركية، وكان يذهب للشقة التي استأجرها في منطقة التجمع خلال ساعات متأخرة من الليل، كما سبق له أن طلب من صاحب الشقة أن يقوم بعزل الصوت داخلها.

ولم يصدر عن وزارة الداخلية بيانا رسميا حول ملابسات الجريمة.