قالت وسائل إعلام مصرية، يوم الجمعة، إن طفلا في محافظة بورسعيد نجا من نفس مصير فتى شبرا الخيمة في محافظة القليوبية الذي عُثر على جثمانه بأبريل الماضي بإحدى الشقق السكنية المستأجرة، وقد انتزعت بعض أحشائه، وتبين من التحقيقات أن هدف الجريمة كان الاتجار بالأعضاء البشرية.
وقال موقع "اليوم السابع" إن سيدة متهمة بتصوير أطفال كأنهم موتى للحصول على أموال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثّلت يوم الجمعة، الجريمة.
وذكر الموقع أن رجال مديرية أمن بورسعيد "نجحوا في ضبط السيدة (هـ.ث.م.د) المتهمة في القضية رقم 3593 لسنة 2024 جنح الزهور، مطلقة ولديها طفلان هما: محمد 8 أعوام، وأخته 10 أعوام، حيث تواصلت مع شخص عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي طلب منها تصوير طفلها عاريا وإرسال فيديوهات وصور له على أن يتم الحصول على أعضائه بعد ذلك".
وأضاف الموقع أن الشخص أبلغ السيدة بتخدير نجلها فأعطته جرعة زائدة، فحدث إعياء شديد للطفل استوجب نقله إلى المستشفى، وجرى غسيل معدة له، وتبين للفريق الطبي حصول الطفل على جرعة زائدة من المخدر، وأُبلغت الجهات الأمنية بالواقعة بالتزامن مع نفس توقيت ضبط المتهم في القليوبية والعثور على محادثات بينه وبين والدة الطفل يتفقان فيها على تنفيذ الجريمة.
وتستكمل الجهات المسؤولة التحقيقات وفق "اليوم السابع" ومواقع مصرية للوصول إلى ملابساتها النهائية في الوقت الذي جرى ضبط السيدة والتحفظ على هاتفها المحمول.