علقت شركة أوبر الأميركية على حادثة اعتداء سائق للشركة في مصر، على سيدة، وهي القضية التي شغلت الرأي العام المصري مؤخرا.
ما القصة؟
كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية المصرية ملابسات ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام، بشأن تعدي سائق على سيدة في القاهرة.
وقالت الداخلية المصرية في بيان إن "سائق تابع لإحدى تطبيقات النقل الذكي، اصطحب فتاة كانت قد استقت السيارة إلى منطقة نائية، حيث حاول التعدي عليها وبحوزته سلاح أبيض، مما أسفر عن إصابتها، قبل أن تتمكن من الفرار".
تعليق أوبر
وعلقت شركة أوبر عبر متحدث للشركة، عن الحادثة، الثلاثاء.
وقال المتحدث: "نشعر بحزن عميق إزاء حادث الاعتداء الذي تم الإبلاغ عنه مؤخرا. ما تم وصفه ليس له مكان على تطبيق أوبر، ونحن ندين بشدة مثل هذا السلوك الخطير".
وأضاف: "لقد اتخذنا بالفعل جميع الإجراءات اللازمة ضد السائق، بما في ذلك إيقاف حسابه على التطبيق. وبمجرد أن تم إبلاغنا بالحادث تواصلنا مع أحد أفراد عائلة الضحية لتقديم كل الدعم الممكن، كما أننا نعمل عن كثب مع السلطات المحلية لتوفير جميع المعلومات اللازمة لإتمام عملية التحقيق".
وختم: "نحن عازمون على مواصلة جهودنا للتصدي لكافة أشكال الاعتداء الجنسي والعنف".
وكانت شقيقة الفتاة التي تعرضت للاعتداء قد نشرت منشورا عبر مواقع التواصل قالت فيه، إن شقيقتها تعرضت للخطف ومحاولة الاغتصاب من قبل سائق "أوبر" في منطقة التجمع مساء 11 مايو الحالي.
وانتشرت القصة وارتفعت المطالب بمحاسبة شركة أوبر بسبب عدم متابعتها لأفعال السائقين لديها.