سيتنافس المزايدون الأسبوع المقبل في دار مزادات بولاية أوهايو للحصول على سيف جنرال وحدوي إبان الحرب الأهلية، الذي قاد حملة الأرض المحروقة في أنحاء جورجيا، وصاحب عبارة "الحرب هي الجحيم".
سيكون سيف الجنرال ويليام تيكومسيه شيرمان من زمن الحرب، والذي من المحتمل أنه استخدمه بين عامي 1861 و1863، من بين الاغراض المتاحة للمزايدين يوم الثلاثاء في كولومبوس.
تشمل المعروضات الأخرى التي سيتم بيعها بالمزاد شارة رتبة شيرمان الرسمية، التي ارتداها خلال الحرب الأهلية، ونسخة الكتاب المقدس المملوكة لعائلته ونسخته الشخصية من مذكرات يوليسيس إس غرانت.
كان شيرمان، والذي كان يلقب بـ"العم بيلي"، وهو خريج جامعة ويست بوينت، مشرفا على مدرسة عسكرية في لويزيانا عندما انفصلت ولاية كارولينا الجنوبية في عام 1861، ما أشعل الحرب.
وساعد استيلاءه على أتلانتا في سبتمبر 1864 الرئيس أبراهام لينكولن على الفوز بفترة ولاية ثانية في نوفمبر من نفس العام، ما ضمن استمرار قتاله للحفاظ على الاتحاد.
بعد الاستيلاء على أتلانتا، قاد شيرمان "المسيرة إلى البحر" الشهيرة، والتي بلغت ذروتها بالاستيلاء على السافانا في ديسمبر 1864.
وقال دم فلايشر، صاحب دار المزادات: "لولا ويليام تيكومسيه شيرمان، لكان من الممكن ألا ينتصر الشمال في الحرب الأهلية وألا يستمر الاتحاد في المثابرة".
وقال فلايشر إن سعر البيع التقديري المحافظ للسيف يتراوح ما بين 40000 إلى 60000 دولار، ويمكن أن يصل سعر البيع المقدر لمجموعة شيرمان بأكملها إلى 300000 دولار.
وأضاف: "لو أزلنا ويليام تيكومسيه شيرمان من التاريخ، لكان من الممكن أن تنتهي الحرب بشكل مختلف تماما".
قدم أحفاد شيرمان الأغراض إلى دار المزاد، وفقًا لفلايشر.
ويتضمن المزاد أيضا وثيقة من عام 1733 موقعة من بنجامين فرانكلين، والشارة الحادية عشرة المعروفة باسم "الحرية" لعام 1790 الصادرة لشخص كان عبدا سابقا، وفقًا لبيان صادر عن مزادات فلايشر.