تعتبر الحلويات والمعجنات، جزءاً اساسياً من الموائد الرمضانية في بيوت العراقيين، لاسيما في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، التي تشتهر بصناعة أصناف متعددة من الحلويات الكردية.
فمع حلول شهر رمضان المبارك، تزدان اسواق الحلويات في أربيل، بعشرات الأصناف من راحة الحلقوم ومنْ السماء، والمكسرات المتنوعة، التي يكثر العراقيون من شرائها، لكونها جزءاً اساسياً من موائدهم الرمضانية.
لقمة القاضي والزلابية وزنود الست والبقلاوة المحشوة بالفستق، تتصدر قائمة الحلويات الأكثر مبيعاً، طوال أيام الشهر الفضيل.
ويقول بائع الحلويات محمد عبد الرزاق خلال حديثه لسكاي نيوز عربية: "في شهر رمضان المبارك يشتري الصائمون كل أصناف الحلويات وخاصة البقلاوة والزلابية والحلقوم.. نحن ننتج أنواع السجق والحلقوم المطعم بالجوز والفستق وهي الأصناف المرغوبة في رمضان".
وللحلويات والمعجنات الحلبية والشامية، حضور وانتشار واسعان منذ سنوات، في أسواق مدن الإقليم، وتنافس بشدة الحلويات المحلية بمذاقاتها المميزة وأسعارها التنافسية.
وتتباين أسعار المعجنات والحلويات والمكسرات، تبعاً لجودتها وغلاء أسعار مكوناتها.
لا تكتمل موائد الإفطار والسحور في بيوت العراقيين، إلا بوجود أصناف مختلفة من الحلويات والمعجنات، التي يحرصون على تناولها في الشهر الفضيل.