كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية المصرية، الإثنين، ملابسات ضبط قاتلي مدير دائرة التصنيع الحربي بوزارة الدفاع اليمنية ورئيس حركة الإنقاذ الوطني في اليمن اللواء حسن فرحان بن جلال العبيدي في منزله بمنطقة فيصل بمحافظة الجيزة.
وأسفرت التحريات وجمع المعلومات عن تحديد مرتكبي الواقعة وهم كل من رمضان محمد بليدى علي (29 عاما) سائق ومقيم المنيرة الغربية بالجيزة، سبق اتهامه في العديد من القضايا أبرزها قتل وسلاح دون ترخيص وسرقة وإتلاف عمد، وعبد الرحمن أشرف شحاتة مصطفى وشهرته عبده عسلية (19 عاما) خراط ومقيم الطوابق بالجيزة، وإسراء صابر محمد عطية وشهرتها دينا (22 عاما) ربة منزل ومقيمة منشأة ناصر بالقاهرة، وسهير عبد الحليم محمد عبدالحليم وشهرتها منة (17 عاما) ربة منزل ومقيمة منشأة ناصر بالقاهرة.
وبحسب الوزارة، اعترف المتهمون بارتكابهم الحادث وأقروا بسابقة تعرف اثنين منهم على المجني عليه واتفاقهما على سرقته بمساعدة الآخرين، وقد استغلا استضافة المذكور لهما بمنزله مساء الجمعة 16 فبراير الجاري، وقاما بدس أقراص منومة له بداخل مشروب في محاولة لتخديره، وتمكين الآخرين من الدخول لمسكنه، وتهديده بسلاح أبيض، إلا أنه قاومهم فتعدوا عليه وأوثقوه وأسقطوه أرضا ما أدى لوفاته، واستولوا على مبالغ مالية عملات أجنبية ومحلية وبعض المقتنيات والمتعلقات الشخصية، بالإضافة إلى سيارة مستأجرة كانت متواجدة بالقرب من سكنه ولاذوا بها بالفرار.
وبإرشادهم تم ضبط جميع المسروقات والسيارة المستأجرة وكذا السلاح الأبيض المستخدم في ارتكاب الواقعة وفرد خرطوش وعدد من الطلقات كانوا بحوزة أحد المتهمين.
كما تم ضبط المدعوة أية رضا محمود (23 عاما) ربة منزل ومقيمة بدائرة مركز أوسيم بالجيزة ابنة زوجة المتهم الأول وسبق اتهامها في قضية مخدرات، لإخفائها جزء من المسروقات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
وذكرت مصادر أمنية لـ"سكاي نيوز عربية" أن العبيدي وصل القاهرة قبل 5 أيام قادما من تركيا، وأن شقيقه هو من اكتشف مقتله بعد أن حاول الاتصال به مساء السبت ولم يرد على الاتصال.
ووفق المصادر، فقد ذهب شقيق العبيدي صباح الأحد إلى منزله في شارع الثلاثيني حيث كان يسكن شقة بالطابق الثاني عشر في بناية تضم 14 طابقا، وطرق الباب فلم يرد ما دفعه للاتصال بالشرطة وبعد فتح الشقة وجد العبيدي مقتولا.
وبعد معاينة الجثمان تم الكشف عن وجود إصابات بالرأس والرقبة ونزيف في الأنف، كما وجد الجثمان مقيدا، على ما أفادت المصادر.