نددت المنظمة اليهودية الرئيسية في سويسرا، أمس الاثنين، بلافتة في منتجع سويسري، جاء فيها أنه لن يتم تأجير معدات التزلج لليهود، ووصف المنظمة اللافتة بأنها "معادية للسامية".
وكان متجر محلي للتزلج تابع لفندق سويسري بالقرب من دافوس، قد وضع اللافتة التي يمنع فيها اليهود من استئجار معدات من المتجر"، وفتحت الشرطة الإقليمية تحقيقا.
وقالت اللافتة، التي كتبت بالعبرية والموجودة في متجر لفندق "بيشا" الواقع على جبل بيشا في دافوس، وهي بلدة معروفة باستضافة الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي للنخب العالمية في يناير من كل عام، إن "المتجر لن يؤجر بعد الآن معدات مثل الزلاجات والزلاجات وأحذية الثلوج لـ’إخواننا اليهود‘ بعد سلسلة من ’حوادث مزعجة للغاية‘، بما في ذلك سرقة مزلجة"، وفقا للأسوشيتد برس.
يبدو أن اللافتة موجهة إلى اليهود الإسرائيليين الذين يسافرون إلى دافوس بأعداد متزايدة في السنوات الأخيرة، سواء لقضاء عطلة الصيف أو الشتاء.
وقالت الشرطة في كانتون أو منطقة غراوبوندن الشرقية، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إنها فتحت تحقيقًا في انتهاك جنائي محتمل للقانون السويسري الذي يحظر التمييز والتحريض على الكراهية.
كما دان الاتحاد السويسري للجاليات اليهودية (SIG) بشدة إشعار الفندق، ووصف السياسة الجديدة بأنها "مستوى جديد من الجرأة" وتعهد بتقديم شكوى خاصة بشأن هذه القضية، بحسب موقع روسيا اليوم.
وقال جوناثان كروتنر، الأمين العام لمجموعة SIG، في بيان: "يتم تشويه سمعة مجموعة كاملة من الضيوف بشكل جماعي على أساس مظهرهم وأصلهم".
ومع ذلك، تمسكت إدارة الفندق بقرارها موضحة أن ذلك كان نتيجة للسلوك الجامح الذي أبداه اليهود الأرثوذكس منذ فترة طويلة في المنتجع.
وجاء في بيانها: "لم نعد نريد المتاعب اليومية، وبالتالي نمارس حقنا في تقرير من يمكنه استئجار ممتلكاتنا ومن لا يمكنه ذلك"، مع الإصرار على أن هذه الخطوة "لا علاقة لها بالدين أو لون البشرة أو التفضيلات الشخصية" للضيوف.
وأوضح البيان أن هؤلاء الضيوف يوزعون بشكل روتيني المعدات فوق المنحدر الجبلي بدلا من إعادتها، مع الاستيلاء عليها من غرفة التخزين دون إذن.