شهدت الفلبين جريمة مروعة للغاية، حيث أقدم رجل على قتل جارته البالغة من العمر 65 عاما وقدم "رأسها المقطوع" لأصدقائه.
وكانت روزالينا أبينج أسيلو قد واجهت ماريو فورتون، 48 عاما، بسبب الزهور المزروعة بالقرب من منزلها في مدينة بايوجان بالفلبين في 2 يناير.
وتصاعدت التوترات عندما صرخت روزالينا في وجه جارها ووصفته بأنه لص بعد أن اشتكى من أن أشواك الزهور أصبحت مصدر إزعاج.
في وقت لاحق بعد ظهر ذلك اليوم، قرر السير إلى متجر روزالينا وقيل إنه انقض على المرأة العاجزة، التي كانت تدير المتجر بمفردها في ذلك الوقت، وقطع رأسها.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ضحك ماريو بعد ذلك وعاد ليقدم الرأس المقطوع لأصدقائه، قبل أن تعتقله الشرطة ويعترف.
وصلت الشرطة لاحتجاز ماريو بينما احتشد الجيران المذهولون لإلقاء نظرة على المشهد المروع.
وقال المقدم بالشرطة شالوم فاي كورنيليو، رئيس مركز شرطة بايوجان، لوسائل الإعلام المحلية: "إن المشتبه كان يحمل معه سكينا منحنيًا يستخدم على نطاق واسع في الفلبين كأداة زراعية، استخدمه في قطع رأسها".
وأضاف: "عاد المشتبه به إلى مبنى المزارع على بعد 200 متر من المتجر حاملاً رأس المرأة وقال، هذه هديتي لكم".
وفي حديثه للصحفيين المحليين أثناء احتجازه، قال ماريو مبتسما إنه "يأسف لأفعاله".
وقالت السلطات إن ماريو كان مدعى عليه في العديد من القضايا المتعلقة بالمخدرات.
وكان من المقرر أن يخضع لاختبار المخدرات للتأكد مما إذا كان تحت تأثير المخدرات أثناء الاعتداء.