تحتفي الأمم المتحدة في الخامس من أكتوبر من كل عام، باليوم العالمي للمعلم. وفي كل مرة يبرز تقدير حكومات العالم لهذه الوظيفة في الواجهة خصوصا مع تفاوت الميزات والأجور التي يحظى بها المعلمون في مختلف دول العالم.

يوم يشكل فرصة مهمة لتكريم من يقع على عاتقهم مستقبل الأجيال ونقل المعرفة، إلا أن الدور الحاسم الذي يقوم به المعلم في جميع دول العالم، قد لا يقابله التقدير المادي المناسب وفق موقع Bscholarly المتخصصِ في قضايا التعليم.

بلدان يتقاضى فيها المعلم أجرا عاليا

  • وفق تقرير نشره الموقع فإن أعلى دولة يتقاضى فيها المعلم أعلى أجر هي سويسرا، فقد يتقاضى المعلم العادي ما يقرب من 69 ألف دولار سنويا.
  • وتَليها لوكسمبورغ التي يتقاضى فيها معلمُ المرحلة الابتدائية ما يقرُبُ من 64 ألف دولار سنويا.
  • أما كندا فتمنحُ المعلم ميزات عدة، حيث يرتفعُ متوسط الدخل إلى ما يقرب من 57 ألف دولار سنويا.

وتشمل القائمةُ أيضا ألمانيا وهولندا والولايات المتحدة وأستراليا، ضمن الدول الأكثرِ تقديرا للمعلم.

ولا يختلف الأمر لدى دول المنطقة العربية التي تمنح المعلم أجورا عالية وعلى رأسها قطر والكويت والإمارات والسعودية.

ووَفق منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" فإن تصنيف تقدير الدول للمعلمين لا يتوقف على الأجور فقط، وإنما عبر معاييرَ تتعلق بحقوق المعلمين ومسؤولياتهم، وظروف الدراسة في كل دولة.

لماذا تتفاوت أجور المعلم في كل دول العالم؟

 وحول هذا الموضوع، تحدثت الخبيرة التعليمية والمعلمة السابقة ديمة العلمي لبرنامج الصباح على سكاي نيوز عربية قائلا:

• يفتقد المعلم اليوم للتقدير الذي كان يحظى به في الماضي.

• تواجد خلل في طبيعة العلاقة بين المعلم والأهل خاصة أمام التغيرات والتحديات التي يشهدها العالم اليوم.

• عجز المعلم اليوم عن تلبية كافة المتطلبات التي تطلب منه خاصة أمام الضغوطات السياسية والاجتماعية والإدارية التي تحيط به.

• صعوبة تعامل المعلم اليوم مع الطلبة خاصة مع وجود التكنولوجيا واطلاع الطالب على عالم الإنترنت.

• التحديات التي بات يواجهها معلم اليوم خلقت عزوفا ونفورا لممارسة مهنة التعليم في المستقبل.

• تواجد دخلاء في مهنة التعليم يفتقدون لأساليب وطرق التعليم.

• أهمية بعث اختصاصات و مواد في جامعات العالم العربي تدرس الطرق البيداغوجية للتعليم.

أسئلة تطرح على الطفل عند عودته من المدرسة