يؤجل الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر روتينه اليومي المعتاد، يوم الأحد، والمتمثل في متابعة قداس عبر الإنترنت، ليحتفل بعيد ميلاده التاسع والتسعين مع زوجته روزالين وأبنائهما وأحفادهما في مدينة بلاينز بولاية جورجيا الأميركية.
وسيكون الاحتفال في نفس المبنى - المكون من طابق واحد - والذي عاش فيه كارتر قبل انتخابه لأول مرة عضوا في مجلس الشيوخ عن جورجيا عام 1962.
وتعتبر عائلة كارتر الاحتفال وسيلة لتكريم إرثه الشخصي.
لكن التهاني بعيد ميلاد الرئيس السابق انهمرت من جميع أنحاء العالم أيضا.
وارتدى مشاهير وشخصيات سياسية قبعات كتب عليها (جيمي كارتر 99) وهم يبثون رسائل مصورة للرئيس السابق.
كما عرض البيت الأبيض في حديقته الشمالية، ليلة الجمعة، لافتة جاء فيها "عيد ميلاد سعيد للرئيس كارتر"، مرفوقة ببعض الشموع.
وأعلنت مكتبة ومتحف جيمي كارتر ومركز كارتر تخصيص عطلة نهاية أسبوع كاملة للاحتفال، وسيتضمن ذلك حفل تجنيس يوم الأحد لتسعة وتسعين مواطنا أميركيا جديدا.