أعرب الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن عدم رضاه إزاء أسعار تذاكر الحفلات في بلاده، مبديا امتعاضه من إجبار مواطنيه على دفع رسوم مفاجئة أثناء تلك الحفلات.
وقال بايدن: "بات الحصول على تذاكر الحفلات أمر صعب المنال، ولا يجب عليكم (أيها الأميركيون) دفع رسوم خدمة مفاجئة فوق ذلك".
وأضاف: "إدارتي تعمل على اتخاذ إجراءات صارمة حيال هذه الرسوم غير المرغوب فيها، حتى تعرفوا ما تدفعوا لقاء الحصول عليه مقدما".
وخلال ساعات شاهد أكثر من 19 مليون شخص على "إكس" منشور بايدن.
وتباينت ردود فعل الجمهور على كلام بايدن، فمنهم من أيد كلامه، وعبروا عن شكواهم من ظهور رسوم إضافية أثناء حضور الحفلات.
لكن آخرين استغربوا منشور بايدن، وقالوا إن الناس العاديين لا يستطيعون تحمل تكاليف أساسيات الحياة.
وكتب أحدهم: "الناس لا يستطيعون الشراء من البقالة، فكيف يمكنهم أنه يتحملوا أسعار تذاكر الحفلات؟".
أمر يشغل بايدن منذ زمن
عبر الرئيس الأميركي، جو بايدن، مرارا عن دعوته لمنظمي الحفلات لتخفيض أثمان التذاكر.
وفي مطلع فبراير الماضي، دعا لفرض قيود على الرسوم التي يمكن وضعها على أسعار تذكار الحفلات والمناسبات بما في ذلك المباريات الرياضية.
وجاء ذلك بعد أيام من جلسة استماع للجنة برلمانية أثار أعضاؤها المخاوف بشأن هذه الصناعة.
وذكر بايدن أن هناك مقترحا أرسل إلى الكونغرس، داعيا أعضاءه إلى تمريره ومفاده إزالة الرسوم غير المرغوب فيها من التذاكر.
وتعهدت شركات أميركية مطلع الصيف بإظهار هذه الرسوم، لكن يبدو أن الأمر لم ينته.
وتفرض هذه الرسوم في نهاية عملية شراء التذاكر، ولا تظهر في السعر الأولي.
وما جعل هذه القضية تطفو على السطح، تذمر عدد من حضور حفلة المغنية تايلور سويفت، من إجبارهم على دفع ثمن تذاكر أكبر بكثير مما هو معلن.