في وقت تكثر فيه الكوارث والفواجع والحروب، يأتي اليوم العالمي للسلام هذا العام ليذكر الناس بقيم السلام ويسعى لنشر مفاهيم وقف العنف ودعم الإنسانية.

ويحتفي العالم في اليوم العالمي للسلام في الواحد والعشرين من سبتمبر كل عام. الجمعية العامة للأمم المتحدة تحدد هذا اليوم لتجسيد مثل السلام، أربع وعشرون ساعة من اللا عنف، أربع وعشرون ساعة من وقف إطلاق النار.

24 ساعة يأمل بها المحاصرون والمشردون والمتضررون والمجبرون على خوض الحروب لو أن هذه الساعات تصبح عمرا كاملا لو أنها لا تنتهي أبدا.

واليوم في ظل كل الكوارث التي نشهدها، عالمنا بحاجة إلى السلام أكثر من أي وقت مضى.

وفي هذا العام يتزامن اليوم العالمي للسلام مع مؤتمر القمة المعني بأهداف التنمية المستدامة.

سلام مستدام يعني تنمية مستدامة، الهدف منها هو إرساء مجتمعات أكثر سلاما وعدلا وشمولا وأمانا.

أخبار ذات صلة

مظاهرات في أرمينيا وعلييف يؤكد: استعدنا السيادة في كراباخ
أوروبا تطالب بوقف القتال في كاراباخ والعودة للمفاوضات

تحقيق السلام على أرض الواقع، ليس بسهولة التخطيط له على الورق، وهو ما أشار له المستشار الاقتصادي الدولي في البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة باسم حشاد.

وقال حشاد في حديثه لسكاي نيوز عربية: "جزء من فلسلفة عمل المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، لكن الواقع يخلو من الكثير من "القرارات الحالمة"، هناك فجوة كبيرة بين القرارات التي تتخذ في قاعات الأمم المتحدة، وما يتخذ من قرارات حول العالم".

السلام ليس دعوة للحكومات والدول أو لمن من يحمل السلاح فحسب، هو دعوة لمحو كل أشكال الضرر، دعوة موجهة إليك أينما كنت، لتعيد النظر بنفسك وبعلاقاتك مع أبناء جنسك ومع أرضك.

وأضاف حشاد خلال حديثه لبرنامج الصباح على سكاي نيوز عربية: "يجب إقرار سلام حقيقي على الأرض، السلام يحتاج لقوة، فلا سلام بإذاعة بيانات أو بنشر كلمات وردية، السلام يحتاج قوة تحميه".

وقال باسم حشاد: "المصالح الاقتصادية والاستراتيجية تحول دون تحقيق السلام على الأرض، فندرا لندرة الموارد، هذه المصالح دائما ما تقف بوجه السلام".