يحتوي أي منزل على معدات قد تكون خطرة على صحة الأطفال بشكل غير متوقع، حيث روت إحدى الأمهات مؤخرا تفاصيل حادثة كادت تنهي حياة طفلها الذي يبلغ من العمر سنتين غرقا بسبب "سدادة" حوض الاستحمام.

وشاركت المسعفة جوركوتز في إحدى صفحات تعليم الإسعافات الأولية المتعلقة بالأطفال تجربة الأم مع طفلها الصغير آرتشي.

ووفق جوركوتز فقد استيقظت الأم بشكل فجائي على صوت صراخ طفلها الكبير عندما شاهد أخوه الصغير في حوض الاستحمام غارقا في المياه.

وأضافت الأم أن آرتشي لم يكن يستطع الصعود لحوض الاستحمام إلا أنه استعان بكرسي، وفتح الصنبور لمدة طويلة ففاض الحمام بالماء.

أخبار ذات صلة

تحذيرات من "حلوى النيكوتين" المسموح ببيعها للأطفال
بعد "الحكم النادر".. خطوة جديدة من الممرضة "سفاحة الرُّضع"
توعية الطفل.. ضرورة وليست رفاهية

وتابعت: "حاول آرتشي رغم صغر سنه إنقاذ نفسه والخروج من الحوض لكنه لم يتمكن وعندما وصلنا إليه كان متعبا للغاية".

وتخيلت الأم مدى السوء الذي كان سيرتبط بالقصة لو لم يتمكن ابنها الكبير من إيقاظها لإنقاذ أخوه.

واختتمت قائلة: "لقد قمنا الآن بتثبيت قفل على باب الحمام وأخفينا وجود السدادة في خزانة مقفلة، وثبتنا جهاز إنذار على باب غرفة طفلنا"، وفقما نقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية.