كشفت صحيفة "أس" الرياضية الإسبانية عن العقوبة المحتملة، التي يمكن أن يتلقاها لاعبو فريق الشباب في ريال مدريد الإسباني، إن ثبتت إدانتهم في أزمة الفيديو الجنسي.
والخميس أعلنت الشرطة الإسبانية اعتقال 3 لاعبين من أكاديمية شباب النادي الملكي من دون ذكر أسمائهم، بتهمة نشر مقطع فيديو جنسي تظهر فيه قاصر.
وتحدثت "أس" عن العقوبة المحتملة التي يمكن أن يتلقاها اللاعبون المتهمون في حال إدانتهم، قائلة:
- "إذا لم توافق الضحية على تسجيل الفيديو، ينص القانون الجنائي على عقوبة السجن لمدة تتراوح بين سنة و4 سنوات، وغرامة تتراوح بين 12 و24 شهرا لمن قام بتسجيل الفيديو".
- "يتم تشديد العقوبة بالسجن لمدة تتراوح بين سنتين و5 سنوات، إذا قام المتهمون بنشر الفيديو بالإضافة إلى التسجيل".
- "في كلتا الحالتين، سيتم تشديد هذه العقوبات إذا كان الضحية قاصرا".
وأكد متحدث باسم الشرطة اعتقال اللاعبين الثلاثة التي تتراوح أعمارهم بين 21 و22 عاما، في الملاعب المخصصة للتدريب في نادي ريال مدريد، عقب شكوى قدمتها والدة الفتاة التي تبلغ 16 عاما وتظهر في الفيديو.
وأضاف: "اعتقلوا للاشتباه في نشرهم مقطع فيديو يتضمن محتوى جنسيا لقاصر".
وقال المتحدث إن الشرطة استجوبت لاعبا رابعا من الأكاديمية بشأن الحادث، من دون إيضاح ما إذا كان سيتم توجيه اتهامات إليه أيضا.
بيان النادي
- "نحن على علم أن لاعبا من الفريق الرديف (كاستيا) و3 لاعبين من الفريق الثالث أدلوا بأقوال إلى الحرس المدني فيما يتعلق بشكوى بشأن الادعاءات المزعومة".
- "الواقعة تتضمن تداول فيديو خاص عبر تطبيق واتساب".
- "عندما تتوفر للنادي معرفة مفصلة بالحقائق، فإنه سيتخذ الإجراءات المناسبة".
وضمن السياق ذاته، قالت صحيفة "إل كونفيدينسيال" الإلكترونية التي كشفت النقاب عن الفضيحة نقلا عن مصادر من التحقيق، إن الهدف الرئيسي للتحقيق هو أحد لاعبي الفريق الثالث الذي يزعم أنه صور نفسه وهو يمارس الجنس مع قاصر تبلغ 16 عاما.
وجاء في التقرير أن اللاعبين الآخرين نشرا الفيديو من دون موافقة القاصر عبر تطبيق "واتساب".
وبعد انتشار أنباء الاعتقالات، كتبت وزيرة المساواة إيرين مونتيرو على منصة "إكس"، "تويتر" سابقا: "نشر الصور الجنسية من دون موافقة يعد أيضا عنفا جنسيا".
وأضافت: "علينا التزام بعدم النظر إلى الاتجاه الآخر وضمان جميع الحقوق لجميع النساء. كل دعمي للضحية وعائلتها".
وتأتي هذه الفضيحة في وقت تعيش به إسبانيا على وقع جدل، أثارته فضيحة قبلة رئيس الاتحاد المحلي السابق للعبة لويس روبياليس لنجمة المنتخب الوطني جيني هيرموسو، بعد التتويج بكأس العالم للسيدات الشهر الماضي.
وتسبب سلوك روبياليس في انتقادات واسعة النطاق ودفعه إلى تقديم استقالته، فضلا عن إيقافه مؤقتا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، علما أنه ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة الجمعة بسبب القبلة.