أشار خبراء أميركيون إلى المسؤولية، التي سيجد الآباء أنفسهم فيها مع اقتراب موسم العودة للمدارس، خصوصا مع محاولات التوازن بين المسؤوليات اليومية ومتطلبات أبنائهم الدراسية.
ووفق خبراء من شركة الأبحاث "One poll" الأميركية، فإن هذه التحديات والمسؤوليات تشعر الآباء بأنهم في سباق مستمر مع الزمن، حيث يجدون أنفسهم تحت ضغط مستمر لتلبية احتياجات الأبناء وضمان سير الأمور بسلاسة.
ويظهر الاستطلاع أن الأهل والمعلمين يشعرون بضغوط إضافية أكثر من الطلاب أنفسهم أثناء موسم العودة إلى المدرسة، حيث يعانون تغييرات جذرية في الجداول والأنشطة وأوقات النوم وتناول الطعام.
وأشار إلى أن الآباء، خلال موسم العودة للمدارس، ينالون ساعة و16 دقيقة فقط لقضاء احتياجاتهم، بينما يتبقى للمعلم ساعة و12 دقيقة من أصل 24 ساعة خارج نطاق الانشغال بالمهنة.
من القاهرة، قالت الاستشارية النفسية والتربوية وتطوير الأداء، الدكتورة رنا العايدي، لبرنامج "الصباح" على قناة "سكاي نيوز عربية":
- التهيئة للدراسة لابد أن تمر في ظروف إيجابية.
- يجب الاستعداد نفسيا للموسم الدراسي، سواء تعلق الأمر بالآباء أو بالأطفال.
- من الآن يجب إغلاق كل الملهيات وتحفيز الأبناء على الدخول المدرسي.
- من الضروري الاهتمام أيضا بالأكل الصحي ومواعيد النوم.
- لا يجب إغفال اللوازم والأدوات الدراسية، والزي المدرسي وتهيئة مكان دراسة الأبناء.