ونشر أحد سماسرة العقارات على الإنترنت إعلان البيع مرفقا بتفاصيل السعر حيث كتب 50 ألف دولار، إلا أن الصدمة كانت سيدة الموقف عندما اكتشف الزبائن أن الإعلان ليس لمنزل في الحي إنما لجدار متهالك.

وورث آلان بيرغر الجدار عن والده الذي اشتراه للتباهي بأنه يملك عقارا في حي جورج تاون.

وبدأت القصة عندما اختلف بيرغر مع جيرانه، حيث أن تلف الجدار تسبب بتسرب المياه وتلف عوارض البناء.

وبعد فشل الجيران بإقناع برغر على ضرورة الإصلاح تم تغريمه بمبلغ 1661 دولار من قبل إدارة المباني.

قالت صاحبة المنزل المتضرر دانييلا وولز: "لا يمكنني ترك المنزل يسقط، الكل يعمل على حل هذا، ليس لأن لديهم ثأرا ضد آلان يريدون حل مشكلة ".

عرضت دانييلا شراء الجدار منه مقابل قيمته الخاضعة للضريبة البالغة 600 دولار، لكن بيرغر لم يقبل.

أخبر الوكيل العقاري صحيفة "واشنطن بوست" أن حوالي 12 شخصا أعلنوا اهتمامهم بجدار آلان بيرغر، ولكن بعد إخبارهم أنهم سيحتاجون إلى الحصول على موافقة من مجلس جورج تاون، قرروا أن الأمر لا يستحق ذلك.