صدمة كبيرة تعيشها أسرة طالبة مصرية بعد ظهور نتيجتها في امتحانات شهادة الثانوية العامة، وحصولها على مجموع 4.5% فقط، رغم شهادات من مدرسيها وزملائها بتفوقها وتميزها على مدى حياتها الدراسية، كما تقول عائلتها. 

وكان الاثنين الماضي، موعد ظهور نتيجة امتحانات الشهادة الثانوية العامة في مصر، وهي مناسبة لها وقع خاص على الطلبة وأسرهم؛ لأنها تحدّد مستقبل الطالب الجامعي.

وكانت ميار حمادة وعائلتها تنتظر، كما بقية الطلبة والعائلات، بترقب نتيجة الامتحان.

لكن النتيجة كانت صادمة لميار كما لعائلتها، إذ حصلت الطالبة في مدرسة أنور السادات بنات، بمحافظة قنا، جنوبي مصر،  على  18.5 درجة فقط، بنسبة 4.5%.

كانت تتوقع 95%

تقول ميار لموقع "سكاي نيوز عربية": "كنت أستذكر دروسي بشكل دوري، وبعد كل امتحان أراجع المادة مع المعلمين، وأتأكد من اجتياز جميع المواد باستثناء درجة أو اثنتين، وكان مستوى الامتحانات جيدا، ولم تظهر صعوبة إلا في مادة الكيمياء، وتوقعت أن أحصل على مجموع 95%".

مما أصاب الطالبة بالذهول، أنه رغم كل جهودها، أنها حصلت على "صفر" في مادتين، وهما اللغة الأجنبية الثانية والجيولوجيا، و6 درجات في الكيمياء، و4.5 في اللغة الأجنبية الأولى، ودرجة واحدة في الأحياء، ودرجتين في الفيزياء، حسب حديثها.

أخبار ذات صلة

مصر.. حفل نجاح طالبتين يتحول إلى "كارثة تسمم"
"صدمة أكاديمية" في مصر.. نتائج كارثية في كليتي طب
كيف يؤثر نوع الطعام والجو النفسي على تركيز طلاب الثانوية؟
الكويت توقف الابتعاث للتخصصات الطبية في مصر والأردن
الإصرار على التفاؤل يصنع ما كان مستحيلا!

 يعقب حمادة طاهر، والد ميار: "ابنتي تفوقت في جميع المراحل التعليمية من الابتدائية للإعدادية، حتى أنها حصلت على المراكز الأولى، وتم تكريمها، فضلا عن حفظها للقرآن الكريم".

وأضاف أن ابنته:"تلقت دروسا خاصة في جميع المواد الدراسية هذا العام، وكانت تستذكر دروسها يوميا".

تقديم تظلم

والوالد، العامل في أحد المساجد، ينوي تقديم شكوى أو تظلم لوزارة التربية والتعليم، مؤكدا أنه "لم ينم أحد منذ معرفة النتيجة".

ووفق تصريحات تلفزيونية للمتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، شادي زلطة، فإن الوزارة ستتلقى التظلمات من الطلاب الذين لديهم شكاوى بخصوص نتائج الامتحانات، بداية من الخميس 3 أغسطس الجاري، ولمدة 15 يوما.

وأضاف أن ذلك سيتم عبر تقديم طلب لمراجعة تصحيح المادة أو المواد محل الشكوى عبر الموقع الإلكتروني للوزارة.