دانت رئيسة كوسوفو فيوزا عثماني المشاجرة التي اندلعت الخميس في البرلمان، بين نواب المعارضة ونواب الحزب الحاكم.
وألقى نائب معارض الماء في وجه رئيس الوزراء ألبين كورتي، أثناء إلقاء كلمته، الأمر الذي أدى إلى شجار بين نواب المعارضة ونواب حزب "فيتيفيندوسجي" الحاكم.
وسُمع رئيس مجلس النواب غليوك كونيوفكا وهو ينادي الشرطة للسيطرة على الحادث، ثم انقطع البث المباشر للجلسة.
وقالت عثماني على "فيسبوك" إن "مثل هذا العنف لا مكان له. استخدام العنف الجسدي كأداة لمعالجة الاستياء السياسي أو الخلافات هو أكبر ضرر يمكن إلحاقه بالمؤسسات التي تم بناؤها بالكثير من التضحية؟ العنف لا مكان له في معبد الديمقراطية ولا يمكن أن يصبح أداة سياسية".
وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا في عام 2008، بعد ما يقرب من عقد من الحرب التي حاول فيها ألبان كوسوفو الانفصال عما كان يعرف آنذاك بجمهورية يوغوسلافيا الاتحادية، التي تتألف اليوم من صربيا والجبل الأسود.
وتنظر صربيا إلى كوسوفو كدولة انفصالية، ولا تعترف باستقلالها.