علّق نقيب المهن الموسيقية في مصر مصطفى كامل، على الجدل المثار حول إلغاء تصريح حفل مغني الراب ترافيس سكوت، الذي كان مقررا يوم 28 يوليو بمنطقة الأهرامات الأثرية.

وفي فيديو نشره على حسابه في "فيسبوك"، قال كامل: "البيان الذي صدر من النقابة كان موضحا لكل شيء، ومنذ أن توليت الأمر في النقابة فإننا قررنا أننا ضد المنع للصغير قبل الكبير، وضد المنع نهائيا، ولكننا نضع ضوابط ومعايير لإدارة هذا الشأن. أقررنا هذا على مطربين بلدنا، وكل الناس تقدم حفلات ولم نرفض حفل إطلاقا".

وأضاف كامل: "تلقيت مكالمة بأن هناك شركة من الشركات المعتادة على التراخيص من داخل النقابة، ولجنة العمل واللوائح القانونية قالوا لي لا يوجد مشكلة ورخصنا، والترخيص خرج بالفعل، ولم أكن أعرف وقتها ترافيس سكوت ولا طقوسه ولا أي شيء، وهناك ناس كثيرة لا تعرفه وإعلاميين أيضا".

موسيقى الشباب.. للإحتراف متطلبات رغم وجود الموهبة

 

وتابع: "بعد معرفة آراء الجماهير ومخاوف الناس، وبعدما اجتمعنا شاهدنا الفيديوهات وشعرنا بمخاوف هؤلاء"، وفقما نقل موقع صحيفة "الأهرام" المصرية.

واستطرد كامل: "نقابة المهن الموسيقية المنوط بها الترخيص في حالة وجود أي حفل أجنبي، أنا ووزارة الثقافة والقوى العاملة المصرية، نحن ثلاث جهات نصدر الترخيص في حالة الحفلات. كان لابد ان نستقرأ الوضع وبإجماع، وأعرف إن الشركة ستأمن حفلها مثلها مثل أي شركة ولكن لا بد من الالتزام بالموافقات الأمنية، أنا كجهة مختصة باستخراج تصاريح فقط لا يوجد لدي أدوات حماية وأمن للحفل من أي شغب ولا أملك أدوات تنظيم، أنا جهة مانحة ترخيص فني فقط، وضروري أحترم آراء الناس ومشاعرها".

أخبار ذات صلة

جدل بمصر بعد إلغاء حفل ترافيس سكوت.."طقوس غريبة" وراء القرار

واختتم قائلا: "لو لا قدر الله حصل شيء سنكون سببا في ذلك. نحن طلبنا وضع الاعتبارات الأمنية من حيث التنفيذ، فلو الترخيص موجود مع الشركة والموافقات الأمنية أتت وكلنا كنقابة سنضرب تعظيم سلام من الجهة المنوط بها حماية هذا الحفل".

وكانت نقابة المهن الموسيقية قد أعلنت يوم الثلاثاء، إلغاء حفل سكوت، مشيرة في بيان لها بأن قرارها جاء بعد: "استقراء واستطلاع آراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وبعدما ورد لنقابة المهن الموسيقية ونقيبها العام ومجلس إدارتها من أنباء تصدرت محركات البحث ووسائل التواصل تضمنت صورا ومعلومات موثقة عن طقوس غريبة لنجم هذا الحفل ترافيس سكوت، يقدمها أثناء فقرته، وتسخير أدواته من أجل إقامة طقوس تتنافى مع قيمنا وتقاليدنا المجتمعية الأصيلة".