محال وأكشاك لبيع القهوة سهلة التحضير من أكثر الشواهد حضورا في شوارع الأردن، المواطنون يُقبلون على شرائها واحتسائها في جميع الأوقات والأحوال، فهذه القهوة سريعة الإعداد، ومتوفرة بعبوات ورقية.
ويقول المواطن الأردني، أبو عدنان: "كل من مواطن سواء سائق سيارة أو موظف أو سائق شاحنة عليه في الصباح احتساء القهوة".
القهوة المغلية التي تباع في الأكشاك ثلاثة أنواع رئيسة: الحلوة والوسط والسادة، وذلك اعتمادا على كمية السكر التي تضاف إليها، والإقبال عليها يوصف أحيانا بالإدمان، فهذه الظاهرة خلقت مشاريع إنتاجية صغيرة استفاد منها كثيرون.
يوسف شحاد، صاحب محل قهوة يقول: "وفرنا فرص عمل كثيرة، لكن رأس المال قليل، وبالتالي تحتاج لعمل كثير، حتى يكون هناك زبائن وبالتالي يكون هنالك مردود".
ويحتل الأردن مراتب متقدمة عربيا وعالميا في استهلاك القهوة، وتعتبر جزء من ثقافة الشعب الأردني.
فأكشاك القهوة، هي مشاريعُ صغيرة، بكلفةٍ قليلة، مكّنت العاملين فيها من تأمين مصدر دخل، وسمحت لمحبي القهوة باحتسائها وقت ما يشاؤون بأسعار زهيدة.