لم تمض ساعات على إطلاق شركة "ميتا" منصة "ثريدز"، التي ينظر إليها على أنها تشكل منافسا جديا لموقع التدوين المصغر "تويتر"، حتى سارع حساب موثق يحمل اسم مالك الأخير، إيلون ماسك للتغريد عنه.
ونشر حساب ساخر يحمل اسم إيلون ماسك صورة تظهر طعاما أمامه وخلفه منطقة جبلية وسماء وقمر طغى عليها اللون البرتقالي.
وكتب بجانب الصورة: "أينما يكون الحب، سأكون هناك".
وأضاف: "في حال تساءلتم ماذا يوجد في طبقي، حسنا إنه ثريدز".
وليرد عليه سريعا حساب آخر للرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، مارك زوكربيرغ، يحمل علامة التوثيق الزرقاء "أحسنت صنعا يا زميلي".
وكان هذا الحساب مثل حساب ماسك مرفقا بكلمة وضعت بين قوسين وتعني "ساخر"، أي أنه لا يمثل الشخص الحقيقي.
وبعد أن اشترى إيلون ماسك "تويتر" تغيرت سياسة توثيق الحسابات فبات بإمكان أي شخص أن يشتري العلامة الزرقاء، لكن بعد أن أحدث الأمر فوضى أضيفت كلمة "ساخر" لبعض الحسابات التي تدعي أنها لمشاهير.
ورغم الطرافة التي طغت على التغريدات هنا، إلا أنها لا تخفي التحدي الذي يمثله "ثريدز" لموقع "تويتر"، وسعي الأخير للتفوق على المنافس الجديد وإضعافه.
إقبال هائل
وبعد سبع ساعات فقط من إطلاقه، بلغ عدد المشتركين في تطبيق "ثريدز" الذي أطلقته شركة "ميتا بلاتفورمز"، حوالى 10 ملايين مشترك.
وفي وقت تتعثر فيه منصة "تويتر"، وجه مارك زوكربيرغ ضربة أخرى إلى إيلون ماسك احتدمت بها المنافسة بين المليارديرين الرائدين في مجال التكنولوجيا إذ أطلق خدمة "ثريدز" المصاحبة لإنستغرام والتي طال انتظارها وتتحدى "تويتر".
يشبه التطبيق تويتر إلى حد بعيد، فهو يتيح وضع منشورات نصية قصيرة يمكن للمستخدمين الإعجاب بها وإعادة نشرها والرد عليها. ولكنه لا يتضمن أي إمكانيات لإرسال رسائل مباشرة.
ويمكن أن يصل طول المنشور إلى 500 حرف وأن يشمل روابط وصورا ومقاطع فيديو تصل مدتها إلى خمس دقائق، وفقا لمنشور لميتا على مدونة.