تعرض البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، لوعكة صحية طارئة استلزمت خضوعه لفحوصات طبية، فيما أكد المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لموقع "سكاي نيوز عربية" أن البابا سيخضع للعلاج بمصر وأن حالته العامة جيدة.

وأعلن المركز الإعلامي القبطي للكنيسة الأرثوذكسية  مساء الأحد أن "البابا تواضروس الثاني صلى قداس عيد حلول الروح القدس صباح الأحد، في كنج مريوط بالإسكندرية، ثم تعرض بعد ذلك لوعكة صحية طارئة".

وحسب المركز الإعلامي فقد "أجريت للبابا فحوصات طبية دقيقة، كشفت عن إصابته بالتهاب بسيط في العصب السابع، ونصحه الأطباء بأخذ فترة راحة مع بعض الأدوية وجلسات العلاج الطبيعي".

من جانبه قال المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القمص موسى إبراهيم، في تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" إن:

* الحالة الصحية العامة للبابا تواضروس الثاني جيدة ولا تستدعي القلق.

* سيخضع البابا للعلاج في مصر وليست هناك أي حاجة لإجراءات حجز بالمستشفى، لأن الالتهاب بسيط.

* لم يتم إلغاء جدول البابا بالنسبة للمقابلات والأنشطة الفردية وسيستمر في أدائها.

* وفق نصيحة الأطباء فإن الاجتماعات الرعوية أو الأنشطة والعظات تتطلب مجهودا ومن ثم سيتم تأجيلها لحين تماثل البابا للشفاء الكامل.

* لا يمكن تحديد فترة تأجيل الأنشطة والاجتماعات الرعوية لأن التهاب العصب السابع تختلف فيه الاستجابة للعلاج من مريض لآخر، ولكن بشكل عام ستكون فترة توقف البابا عن المشاركة بالاجتماعات لأيام فقط.

تجدر الإشارة إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أصدرت بيانا، في أبريل الماضي، حول الحالة الصحية للبابا تواضروس الثاني، نفت فيه صحة "ما تردد حول سفره إلى أوروبا، لإجراء عدد من الفحوصات الطبية عقب زيارته للفاتيكان".

وقالت الكنيسة إنه "بعد أن تداولت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أخبارًا لا أساس لها من الصحة بخصوص الحالة الصحية لقداسة البابا تواضروس الثاني، نؤكد أن قداسته بصحة جيدة ويمارس نشاطه الرعوي بشكل طبيعي".

وأوضحت أنه "معلوم أن للبابا تواضروس ملف صحي بإحدى مستشفيات أوروبا منذ 15 عاما، يجري من خلاله المتابعات الدورية الروتينية".