يشهد قصر زهران، الخميس، مراسم عقد قران ولي العهد الأردني الحسين بن عبد الله، ليتوجه بعدها العروسان إلى قصر الحسينية محاطين بالموكب الأحمر، وسط حضور رسمي لشخصيات وقادة من حول العالم.
قصر زهران
تم بناء قصر زهران في عام 1957 ، وهو القصر الملكي الرابع بعد "رغدان" و"القصر الصغير" و"بسمان"، في منطقة اختيرت لتكون حيّاً دبلوماسياً في غرب عمّان، ومع اتساع العمران، اختلطت المباني الحديثة بالسفارات وأحاطت بالقصر.
ويتشابه قصر زهران مع قصر رغدان من حيث ارتفاع البناء وبساطة التصميم الداخلي وروعته.
واستُخدم القصر لإقامة الملكة الوالدة "زين الشرف" جدّة الملك عبدالله الثاني، حتى وفاتها عام 1994، وظلّ القصر بعد ذلك مقراً هاشمياً تجري فيه بعض المراسيم.
قصر الحسينية
تم بناء قصر الحسينية في عام 2006، غرب العاصمة عمّان، بجوار مسجد الملك الحسين بن طلال، وحدائق الحسين ومتحف السيارات الملكي ومتحف الأطفال.
ويضم القصر المكاتب الجديدة للملك عبد الله الثاني، ومكتب الملكة رانيا العبد الله، ومكتب الأمير الحسين، وليّ العهد.
ويجمع القصر، من حيث التصميم، بين التراث المعماري العربي الإسلامي، المتمثل في الأقواس والزخارف على الجدران والأبواب، وبساطة التصميم الداخلي وروعته.
ويحتوي قصر الحسينية على مكتبَي رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس التشريفات الملكية، وكذلك القاعات التي تجري فيها المباحثات الثنائية والموسّعة خلال زيارات الضيوف الرسميين للمملكة.
كما يحتوي القصر على قاعة للطعام وأخرى للاحتفالات الكبرى، وساحة للمراسيم الخارجية يتم فيها استقبال ملوك الدول ورؤسائها، وتقع في المساحة الفاصلة بين القصر ومسجد الملك الحسين.
ويُجري الملك في رحاب هذا القصر، معظم اجتماعاته اليومية ومقابلاته الرسمية.
وأُطلق اسم "الحسينية" على هذا القصر نظراً لوجوده بجوار مسجد الملك الحسين بن طلال.