مع اقتراب فصل الصيف وبدء موسم السفر، يثير مراقبون مسألة سفر الشباب وإنفاقهم المتزايد على العطلات والرحلات، في مقابل إحجام البعض عن السفر وتأجيله إلى حين الاستقرار المادي، مؤكدين على أهمية التخطيط قبل اتخاذ أية قرارات مادية تتعلق بالعطلات.
فما الحل؟ وكيف يمكن صناعة التوازن بين السفر والحياة المستقرة؟
قد يسافر العديد من الأشخاص وينفقون أموالهم في شبابهم على السفر، ليجدوا أنفسهم بلا أموال عندما يقررون الاستقرار أو شراء منزل، من جهة أخرى لا يسافر العديدون ويفضلون الاستقرار على السفر، ثم مع مضي الوقت قد يفقدون الشغف بالسفر ويعانون صدمة العمر.
ويتساءل الشباب بشأن إمكانية صناعة التوازن بين السفر والحياة التي يريدون أن يتملّكوهَا، وهل يمكننا السفر والعمل والاستقرار، وشراء منزل الأحلام، ونحن في شبابنا؟
سؤال يعد أحد أهم الأسئلة التي واجهها العديد من الأشخاص، في الوقت الحالي. بسبب اختلاف الأجيال.
هذا السؤال لا بد أن يمر في أذهاننا في فترة معينة، خاصة أولئك الذين يسافرون بشكل متكرر.
للأعمار المختلفة فكر مختلف، فبالنسبة للجيل الأصغر الذين عملوا بجد ووفروا المال طوال حياتهم، يرغبون في مكافأة أنفسهم بالسفر بعد التقاعد وهو تعويض عن فترة العمل الشاق.
ومع ذلك، قد يؤدي السفر كثيرا إلى فقدان مدخراتك التقاعدية.
لذا، فإن التخطيط للمال أمر لا بد منه قبل الإنفاق مع السفر.
الخبراء ينصحون بالتخطيط قبل اتخاذ أي قرار مادي، أي البدء بجمع معلومات مفصلة للعثور على الإنفاق المناسب الذي يستحق أموالك.
أيا كان السبب كتذكرة طائرة أو عطلة أو شراء عقار أو حتى سيارة.
كذلك ينصح الخبراء في التوفير، ومن الطرق الأكثر فائدة هي فتح حساب توفير أو حساب وديعة ثابتة، بفائدة أعلى على توفير المال للسفر أو للأمور التي تتطلب صرف مبلغ كبير.
خلاصة الموضوع أن على الأشخاص التفكير والبدء بالتخطيط حتى يكونوا قادرين على المساواة بين الحياة التي يريدون تملكها.