اجتمعت نساء في قيرغيزستان للاطلاع على أحدث ما توصلت له الموضة في عرض أزياء خصص للمحجبات إذ جمع بين الأناقة والحشمة.

واقتصر جمهور العرض على النساء فقط، وغلبت عليه الأثواب المصنوعة من القطن والحرير والشيفون بعضها للمساء والسهرة علاوة على مجموعة من الأثواب التي تناسب فترتي الصباح والظهيرة.

وقالت منظمة العرض أيجان أكيلبيكوفا: "إنه إثبات جديد لعدم تعارض احتشام المرأة المسلمة مع الأناقة، هذا مجرد دليل لأخواتنا بشأن كيفية اتفاق الزي مع عاداتنا وتقاليدنا دون أن ننسى ظروف بلدنا الجغرافية فشتاؤنا قارس وخريفنا تكثر فيه الأمطار كما لدينا ربيع ولدينا صيف". 

وقالت روهينا كوزهامبيكوفا التي حضرت عرض الأزياء: "أعتقد أنه ينبغي على المرأة المسلمة والمسيحية على السواء أن تسير على الموضة وأن يكون مظهرها أنيقا وأن تكون جميلة في أنوثتها".

وشاركت في العرض مصممة الأزياء مولودة يوسوبوفا بعدد من أثواب الزفاف، وقالت: "بوسع كل النساء المسلمات أن تكن أنيقات بالزي الملتزم، فالفتاة لا تتزوج إلا مرة واحدة لذلك يجب أن تكون أنيقة لتسر زوجها وعائلته".

وتهتم الجمهورية بمجالات عروض الأزياء، إذ تعتبر ذلك مدخلا إضافيا لتنشيط السياحة.

يذكر أن قرغيزستان هو بلد فقير في آسيا الوسطى يبلغ عدد سكانه زهاء خمسة ملايين ونصف المليون نسمة ثلاثة أرباعهم من المسلمين، وكانت جزءا من الاتحاد السوفييتي قبل انهياره مطلع التسعينيات من القرن الماضي.