يعد تخفيض أيام العمل من 5 إلى 4 أسبوعيا، واحدة من أكثر الأمنيات رواجا لدى الموظفين، لا سيما بعد بحث جديد يكشف ما يمكن أن تحققه هذه الأمنية من نتائج إيجابية في حال تنفيذها.
وينادي بعض خبراء الموارد البشرية بتنفيذ هذا المقترح، خصوصا مع بدء فصل الصيف، وهو ما تطبقه آيسلندا ونيوزيلندا واليابان، وإن كانت تجربة لا تزال تحت مجهر البحث.
ويرى مراقبون أن هذه التجربة كانت ضمن مقترحا بديلا لمغادرة الموظفين باكرا، كما تطبق بعض الشركات الكبرى حول العالم.
وقال خبراء إن العمل لأربعة أيام فقط خلال موسم واحد، بمثابة استراتيجية جديدة تزيد من فاعلية الموظف.
فـ"ساعات العمل الطويلة تضر بصحة الموظفين العقلية والجسدية"، ففي بريطانيا وحدها شهدت الشركات التي خفضت ساعات العمل إلى 32 ساعة انخفاضا بنسبة 65 بالمئة في عدد أيام الإجازات المرضية، وانخفضت احتمالية استقالة الموظف إلى 57 بالمئة.
ويضيف الخبراء أيضا، أنه عندما تقلل الشركات أيام العمل، فهذا ليس مفيدا لرفاهية الموظفين فحسب، بل مفيد للشركة أيضا.
وعلى الجانب الآخر يحذر طرف آخر من أن يكون للعمل بشكل أقصر تأثير معاكس.
وفي وجهة نظرهم، تزيد إنتاجية الموظفين مع ساعات العمل الطويلة، حيث لن يكون على عجلة في إتمام مهامه، وبالتالي تقل نسبة الخطأ.