قال قصر بكنغهام يوم الإثنين إن أكثر من 2200 ضيف سيشهدون مراسم تتويج الملك تشارلز، منهم ممثلون عن 203 دول فضلا عن المجتمع المدني والخيري.
وذكر القصر في بيان أن من بين الضيوف في كنيسة وستمنستر آبيب لندن يوم السبت المقبل فائزين بجوائز نوبل وممثلين دينيين ورؤساء دول ووزراء خارجية.
وأضاف البيان أن 400 شاب يمثلون منظمات خيرية ستتاح لهم فرصة مشاهدة مراسم التتويج والمواكب من داخل كنيسة القديسة مارغريت المجاورة.
ويواصل قصر بكنغهام نشر تفاصيل عن مراسم تتويج الملك تشارلز التي من المقرر أن تكون على نطاق أضيق من المراسم التي أقيمت لتتويج والدته الملكة إليزابيث في عام 1953، لكنها ستظل حافلة بمظاهر الفخامة التي تعكس تقاليد أسرة يعود تاريخها إلى ألف عام.
ثياب تشارلز
أكد قصر بكنغهام يوم الأحد أن ملك بريطانيا تشارلز سيرتدي ثيابا مخملية من الحرير القرمزي والأرجواني اللون في حفل تتويجه يوم السادس من مايو، وهي ثياب ارتداها جده الملك جورج السادس أثناء تتويجه عام 1937.
وسيرتدي تشارلز وزوجته كاميلا مجموعتين من الثياب في حفل التتويج، وهي ثياب رسمية قرمزية عند الوصول وثياب ملكية أرجوانية عند المغادرة، وكلها ثياب إما محفوظة من ذي قبل أو مصنوعة لدى شركة حياكة الملابس القائمة في لندن منذ 334 عاما إيدي آند رافنسكروفت.
موكب عسكري ضخم
يشارك حوالي 5 آلاف من أفراد القوات المسلحة البريطانية في تتويج الملك تشارلز الثالث، وينضم إليهم جنود من أكثر من 30 دولة من دول الكومنولث لتشكيل واحد من أكبر الاحتفالات العسكرية منذ عقود.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن آلاف الجنود والبحارة والطيارين سيرافقون الملك وقرينته كاميلا، بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر في طريقهما من وإلى المراسم المقررة في 6 مايو.
وستدوي أصوات التحية بالبنادق في جميع أنحاء البلاد للاحتفال بلحظة تتويج الملك قبل أن يحلق عسكريون في وقت لاحق بأكثر من 60 طائرة، من طراز "سبيفاير"، التي تعود إلى الحرب العالمية الثانية، وطائرات مقاتلة حديثة، فوق القصر.