أظهر استطلاع جديد للرأي أن 56 في المئة من الموظفين حول العالم ينوون البحث عن وظيفة جديدة في الأشهر الـ12 المقبلة.

ويمثل هذا العدد، الذي نشرته مؤسسة "Bankrate"، ارتفاعا من  نسبة 51 في المئة، التي سجلت العام الماضي، وسط استفحال ظاهرة الاستقالة العظمى.

56 % من الموظفين يبحثون عن فرص عمل جديدة.. فكيف هي حظوظهم؟

وتشير المعطيات إلى أن 30 في المئة من الموظفين يريدون البحث عن وظيفة بأجر أعلى، فيما يبحث 30 في المئة منهم عن التوازن بين الحياة المهنية والحياة الشخصية.

أما 13 في المئة من الموظفين فيبحثون عن مرونة في ساعات العمل، و12 في المئة يريدون العمل من المنزل.

وكان اللافت أنه وسط الوضع الاقتصادي غير المستقر، عبّر 30 في المئة عن قلقهم إزاء خسارة وظيفتهم، وهي نسبة أدنى من العام الماضي.

أخبار ذات صلة

هل أقساط الجامعات الباهظة تستحق العناء؟ خبير يجيب
الترقب لبيانات الوظائف الأميركية يخيم على تداولات الدولار
زوجتي مديرتي في العمل

وخلص الاستطلاع إلى أن على من يريد البحث عن وظيفة جديدة تحديث سيرته المهنية ومحاولة الوصول إلى حل يُرضي الجميع في وظيفته الحالية والاستفادة من الأدوات الإلكترونية للبحث عن فرص عمل جديدة.

وفي هذا الصدد، قال المستشار في التنمية البشرية والتطوير، الدكتور فراس النائب، في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية":

  • على الرغم من حالة عدم اليقين الاقتصادي عالميا، هناك انخفاض في معدل القلق بشأن الأمن الوظيفي، هذا أمر يثير المفارقة.
  • ما يظهره هذا الاستطلاع هو أن الأجر قد طغى على الأمن الوظيفي.
  • هناك موجات عاتية من الاستقالات والتسريحات في شركات تعتبر ناجحة بامتياز.
  • الموظف بات يفكر بطريقة تجعله يفكر في الاستقالة قبل الإقالة.