خاض العشراتُ من الشبان والشابات من ذوي الهمم لأول مرة في قطاع غزة تجربةَ الرماية باستخدام القوس والسهم، ضمن مبادرةٍ إنسانية نفذها أحدُ مُحترِفي الرماية بهدف الترفيه عن هذه الفئة وتعزيز القوة الجسدية والنفسية لديهم.

محمد أبو مساعد ناشط في مجال صناعة وتعليم الرماية بالقوس والسهم في غزة منذ 6 أعوام، يقوم هنا لأول مرة بتدريب العشرات من الشباب والشابات من ذوي الهمم على هذه الرياضة، ضمن مبادرة إنسانية أطلقها بهدف الترفيه والتفريغ النفسي عن هذه الشريحة .

يقول محمد أبو مساعد: " بدأنا هذه الحملة واخترنا هذه الشريحة لأنها الأحق ، حتى يأخذوا حقهم في ممارسة هذه الرياضة التي لها جانب كبير في التفريغ الانفعالي وتفريغ الطاقات السلبية "

لم تكن بداية المتدربين هنا على هذه الرياضة سهلةً كما كانوا يعتقدون ، فالرماية بالقوس والسهم تعتبر اختباراً للدقة والقوة والتركيز لكنها بلا شك كانت تجربة ممتعة لهم.

أخبار ذات صلة

الزراعة العمودية.. سبيل الفلسطينيين لتحدي صعوبات الإنتاج
نشطاء يبحثون عن الكلاب الضالة في غزة.. لرعايتها

ويقول محمد السنداوي، وهو لاعب من ذوي الهمم: "الصراحة لعبة ممتازة وجريئة ، بدها شوية تركيز ولكنها ممتعة كثيراً".

يروى فرح الأشرم، هو لاعب آخر من ذوي الهمم تجربته الأولى مع هذه الرياضة: " لأول مرة كان توتر ، وكثير حلوة كتجربة لأول مرة فكثير انبسطت".

في عام 1960 أدرجت هذه الرياضة لأصحاب الهمم خلال أول دورة للألعاب البارالمبية في إيطاليا ، ومنذ ذلك الحين أصبحت جزءاً أساسياً من برنامج منافسات الألعاب الأولمبية لهذا الشريحة .

تحفيز ذوي الهمم لتجربة رياضاتٍ جديدة كالرماية باستخدام القوس والسهام، يحرر فيهم كوامن الإرادة لتجاوز الصعاب ويخلق لديهم شعوراً بالمتعة والتحدي.