أطلق شاب يبلغ من العمر 16 عاما النار على والدته وقتل ضابطي شرطة قبل أن ينتحر في إدمونتون، كندا.
وقال مسؤول بالشرطة ومسؤول حكومي كبير إن "الشاب أطلق النار على والدته وأصابها في ساعة مبكرة من صباح الخميس في شقة بالمدينة في مقاطعة ألبرتا، وقُتل ضابطا دورية بالرصاص لدى وصولهما إلى مكان الحادث حوالي الساعة 12.47 صباحا، لم يكن هناك ما يشير إلى أن الضباط تمكنوا من إطلاق النار".
وقال ديل مكفي، رئيس جهاز شرطة إدمونتون، إن المسلح قتل بالرصاص، ونُقلت الأم إلى المستشفى بإصابات تهدد حياتها حيث بقيت في حالة خطيرة ولكنها مستقرة الآن".
حدد ماكفي الضباط المتوفين وهم ترافيس جوردان، 35 عاما، الذي كان مع قوة إدمونتون لمدة 8 سنوات ونصف، وبريت ريان، 30 عاما، ضابطًا لمدة 5 سنوات ونصف.
قال ماكفي: "لا أستطيع أن أخبرك بمدى دمارنا بعد خسارتهم".
غرد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، معربا عن تعازيه ودعمه لأحباء الضباط وزملائهم، وقال: كل يوم، يضع ضباط الشرطة أنفسهم في طريق الأذى للحفاظ على سلامة الناس، ويذكرنا نبأ مقتل ضابطي شرطة في إدمونتون أثناء أداء الواجب بهذه الحقيقة ".