وعلقت الملكة رانيا العبد الله على الفيديو، الذي نشرته على حسابها في تطبيق إنستغرام: "حبيبتي إيماني، لم ولن تغادري كياني لا في صحوتي ولا في منامي.. في حفظ الله ورعايته".

والأحد، احتفل الملك عبد الله الثاني بزفاف ابنته إيمان، التي خطفت الأضواء بإطلالتها الساحرة بفستان أبيض حرير بأكمام طويلة وياقة عالية "شيفون" مطرزة بورود بسيطة، بعيدة عن التكلف والترف في حفل ملكي تميز بالبساطة.

وظهرت الأميرة إيمان في الفيديو وهي تسير برفقة شقيقها ولي العهد، الأمير الحسين بن عبد الله، إلى القاعة التي جرى فيها عقد القران، وكانت عبارة عن قاعة خارجية زجاجية مزينة بالورود، في القصر الملكي في منطقة دابوق في العاصمة عمّان.

وقام الأمير بتسليم شقيقتها العروس إلى والدها الملك عبد الله، ليتم "كتب الكتاب" أمام الحضور، في مشهد لم تتمالك الملكة رانيا دموعها أمامه.

كما ظهرت الملكة وهي تحمل حقيبة كُتب عليها "إيماني"، وهو اللقب الذي تطلقه على ابنتها.

ثم وثق الفيديو، الذي كانت لقطاته مصحوبة بأغنية للفنانة اللبنانيةإليسا، تقارب العائلة الملكية وفرحتها، كأي عائلة أخرى تسعد بزواج ابنتها، فظهر الملك والملكة وهما يقبلان العروس، فيما احتضنتها الملكة رانيا بقوة وظهرت على وجهها ملامح التأثر باللحظات السعيدة.

يذكر أنه ما أن انتهت مراسم عقد القران، حتى بدأت مراسم الزفاف بتفاصيل وتقاليد أردنية ترتبط ارتباطا وثيقا بحاضر وماضٍ عاشه الأردنيون خلال عقود طويلة، حظيت بإشادة واعجاب الكثيرين.

وبدأ حفل الزفاف بمراسم "صفي الرماح" التي يقوم بتأديتها مجموعة حرس الشرف الملكي الأردني، وتستخدم في استقبال ضيوف الملك عند زيارة المملكة.

كما تضمن الحفل زفة أردنية فلكلورية، أدتها فرقة معان للفلكلور الشعبي المشهورة التابعة لوزارة الثقافة الأردنية، تبعها افتتاح كعكة الزفاف بالسيف العربي من قبل العرسان، وحفل بسيط قبل تناول وجبة العشاء.