حالة من الذهول انتابت أسرة قائد المنتخب المصري محمد صلاح عقب اكتشافهم لسرقة فيلته داخل ‏إحدى المدن ‏بالقاهرة الجديدة، وهو ما استدعى انتقالهم على الفور من قريته في محافظة الغربية إلى مكان ‏الحادث، وفقا لحديث لخال ‏اللاعب عبد العزيز البمبي لموقع "سكاي نيوز عربية".‏

ويقول البمبي لموقع "سكاي نيوز عربية": "في الساعة العاشرة صباحا فوجئنا بوجود كسر داخل نافذة في ‏الفيلا وبعثرة ‏محتويات الغرفة المختلفة في المكان فضلا عن اختفاء عدد كبير من مقتنيات محمد صلاح سواء ‏الشخصية أو الرياضية، ‏وعلى الفور تم إبلاغ الشرطة ".‏

ويضيف خال نجم ليفربول لموقع "سكاي نيوز عربية": "تبين بعد المناظرة الأولى لحالة الغرف بعد السطو ‏عليها أن ‏اللصوص قاموا بسرقة ملابس رياضية لصلاح كان يحتفظ بها داخل فيلته في القاهرة الجديدة ‏فضلا عن اختفاء ‏ميداليات حصل عليها عقب فوزه ببطولات كبرى ومناسبات كروية هامة".‏

ويؤكد البمبي أن فيلا محمد صلاح داخل مدينة محاطة بالأسوار من كاف الجهات، ويتواجد على أبوابها حراسة ‏جيدة ‏وكاميرات مراقبة في أنحاء المكان.

وأشار لموقع "سكاي نيوز عربية" إلى أن هناك خطوات تتم حاليًا ‏لتفريغ محتوى الكاميرات ‏للتعرف على هيئة اللصوص.‏

أخبار ذات صلة

سرقة فيلا محمد صلاح في مصر.. والبحث جار عن الجناة

ويسترسل البمبي لموقع "سكاي نيوز عربية": "لم ننتظر فور علمنا بالخبر الحزين، توجهت أسرة صلاح على ‏الفور إلى ‏القاهرة من أجل التعرف على مزيد من التفاصيل حول السرقة والوقوف على كافة المقتنيات ‏المسروقة، ‏ ونحن في انتظار ‏التعرف على اللصوص والإمساك بهم من قِبل رجال الشرطة."‏.‏

ويختتم خال قائد الفراعنة حديثه إلى موقع "سكاي نيوز عربية" قائلًا: "سنبقى في فيلا محمد صلاح لحين الانتهاء من كافة ‏الإجراءات التي تقوم بها جهات الأمن وسنتابع الموقف لحين انتهاء الأزمة وفي الوقت نفسه نعمل على إرسال جميع التفاصيل ‏إلى لندن حتى يتسنى لصلاح متابعة الموقف لحظة بلحظة". ‏

تجدر الإشارة إلى أن فيلا محمد صلاح في القاهرة الجديدة سبق وأن شهدت تجمهر من قِبل عدد كبير من المشجعين في يونيو عام 2018 من أجل ‏التقاط الصور التذكارية معه مما استدعى تدخل الشرطة لاحتواء لموقف وفرض كردون أمني حتى نجحوا في إبعاد ‏الجمهور عن مسكنه.