اعتقلت السلطات الأميركية، يوم الأحد، رجلا حاول فتح باب مخرج الطوارئ أثناء وجوده على متن رحلة متجهة من لوس أنجلوس إلى بوسطن، قبل أن يحاول بعد ذلك طعن مضيفة في رقبتها.
واتهم فرانسيسكو سيفيرو توريس وفقا لمكتب المدعي العام بمقاطعة ماساتشوستس، بالهجوم على أحد أفراد طاقم طائرة بسلاح خطير، وتعريض حياة المسافرين على الرحلة التابعة لشركة "يونايتد إيرلاينز" للخطر.
ولاحظت مضيفة الطيران التي كانت على متن الرحلة، تغيرا في وضعية الذراع الخاصة بإغلاق مخرج الطوارئ، وقامت على الفور بإبلاغ الكابتن.
وحسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فقد لاحظ مضيف آخر توريس وهو يقوم بتحرك الذراع مرة أخرى، إلا أن الأخير أنكر ذلك مدعيا بأنه لا توجد كاميرات تثبت صحة ذلك الادعاء.
وأظهرت وثائق المحكمة أن المضيفة أخطرت الكابتن بعد ذلك بأنها تعتقد أن توريس يشكل تهديدا للطائرة، وأن عليه القيام بهبوط اضطراري في أسرع وقت ممكن.
وبعد ذلك، تحرك توريس من مقعده نحو مضيفتين كانتا تقفان في الممر، وهاجم إحداهن محاولا طعنها برقبتها مستخدما ملعقة طعام.
وعلى الفور، تدخلت مجموعة من الركاب، وقامت بتقييد توريس الذي يواجه عقوبة السجن المؤبد، أو الحبس 5 سنوات مع خضوعه لاحقا للمراقبة، وغرامة مالية تصل قيمتها إلى 250 ألف دولار.