عاشت امرأة أميركية لحظات من الحزن، مؤخرا، حين أخبرها طاقم الإسعاف أن والدها الذي أصيب بأزمة قلبية قد فارق الحياة، فأخذت تجهش بالبكاء، لكن مفاجأة لا تخطر بالبال، وقعت بعد ذلك، فتبين أن التشخيص الطبي كان خاطئا، لأن الأب كان ما يزال على قيد الحياة.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست"، أن فيبي ماكسويل، كانت لديها الثقة في التشخيص، فجزمت بأن والدها، توماس، قد توفي بالفعل.

ووقعت هذه الحادثة في مدينة كلير وويتر بولاية فلوريدا، حيث تمت تغطية الرجل، اعتقادا بأنه بات جثة هامدة، فيما بادرت الابنة إلى الاتصال بأفراد العائلة من أجل إبلاغهم.

وجرى الإعلان عن وفاة توماس، البالغ 65 عاما، من قبل هيئة الإطفاء والإنقاذ التي حضرت من أجل الإسعاف الساعة العاشرة من صباح يوم 15 فبراير الماضي.

قبالة الموت

وحين حضرت الشرطة لأجل معاينة "الجثة" في البيت، انتبه أحد العناصر، إلى أن توماس كان ما زال يتنفس، وعندئذ، طلب عودة الإسعاف.

وقضى توماس يومين في الغيبوبة بعد ذلك، لكنه تعافى في وقت لاحق، ثم خرج وعاد إلى بيته، وسط فرحة غامرة لأهله.

وأبدت الابنة غضبها إزاء ما اعتبرته تقصيرا من قبل الإسعاف، قائلا إنهم لم يقوموا بما هو مطلوب.

وأعلنت الهيئة المحلية للإطفاء والإنقاذ في المنطقة الأميركية، اتخاذ إجراءات تأديبية بحق الموظفين اللذين قاما بالتشخيص الخاطئ.

وتم توقيف موظفي الإنقاذ في الوقت الحالي، وهو ما يعني أنهما باتا ممنوعين من تقديم أي خدمات إسعاف.

أخبار ذات صلة

تفاصيل جريمة باريس.. زوج قطع أوصال زوجته ووزعها بحديقة
قتلها وقطع جثتها.. نهاية مأساوية لزواج استمر 36 عاما