كشفت إمارة منطقة مكة المكرمة، الثلاثاء، ملابسات جريمة القتل التي راح ضحيتها اثنين من المعتمرين الجزائريين داخل مقر إقامتهما في فندق قرب المسجد الحرام في المملكة العربية السعودية.
وذكرت عبر صفحتها على "تويتر"، أن شرطة العاصمة المقدسة قبضت على زائر من الجنسية الجزائرية، لاعتدائه بالطعن على زائرين من الجنسية نفسها في أحد الفنادق والهروب من الموقع، ما أدى إلى وفاتهما.
وقام الأمن السعودي القبض على القاتل بالحرم المكي، بناء على صور كاميرات المراقبة، مع حجز معتمر ثالث مرافق للمعتمرين في غرفتهما بانتظار نتائج التحقيق، ثم جرى اتخاذ الإجراءات النظامية بحقه وإحالته إلى النيابة العامة.
من جانبه، أعرب الاتحاد الجزائري لوكالات السياحة والأسفار عن أسفه للفاجعة الأليمة، التي أودت بحياة المعتمرين اللذين ينحدران من ولاية قسنطينة شرقي الجزائر.
وكشف الأمين العام للاتحاد الوطني لوكالات السياحة والأسفار صلاح الدين تومي أن المشتبه به البالغ من العمر 40 سنة، كان يتعالج قبل سفره إلى البقاع المقدسة في مستشفى الأمراض العقلية بواد العثمانية في ميلة.
وقال إنه أبدى تصرفا غير عادي صباح يوم الجريمة نتيجة ضغوط نفسية وعصبية كان يعاني منها يجهل مصدرها وأخرجته عن وضعه العادي.
وأوضح أن المشتبه به استهدف بطعنات قاتلة أحد المعتمرين في جناح الاستقبال لأحد الفنادق بمكة المكرمة، ومعتمرا ثانيا كان في غرفته بطعنات مماثلة، ثم لاذ بالفرار.