تصدرت نسخة ألمانية من الفيلم الكلاسيكي المناهض للحرب "أول كوايت أون ذا وسترن فرونت" (كل شيء هادئ على الجبهة الغربية)، ترشيحات جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون "بافتا"، الأحد.

وجوائز "بافتا" هي أرفع الأوسمة في صناعة السينما في بريطانيا.

وتفوق الفيلم الدرامي من إنتاج نتفليكس على منافسيه في موسم الجوائز، واقتنص 14 ترشيحا لجوائز بافتا، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

ويستند الفيلم إلى رواية منشورة عام 1928، من تأليف الكاتب الألماني إيريش ماريا ريمارك، عن أهوال الحرب العالمية الأولى من منظور جندي ألماني شاب.

أخبار ذات صلة

"قوة الكلب" يفوز بجائزة البافتا لأفضل فيلم
اتهامات شائنة.. "عاصفة" على نويل كلارك بعد شهادة 20 امرأة
جوائز "البافتا".. دورة استثنائية و"نومادلاند" الرابح الأكبر
"1917" يحصد جائزة بافتا كأفضل فيلم

وستتنافس على الجائزة الكبرى في الحفل، وهي جائزة أفضل فيلم، مع فيلم الكوميديا السوداء (ذا بانشيز أوف إينيشيرين) "حوريات إينيشيرين"، وفيلم السيرة الذاتية "إلفيس"، وفيلم (إيفري ثينغ إيفري وير أول آت وانس) "كل شيء وكل مكان في وقت واحد"، وفيلم الدراما الموسيقية "تار".

وحصد كل من فيلمي (ذا بانشيز أوف إينيشيرين) الذي يتناول قصة صديقين في حالة عداء على جزيرة نائية قبالة ساحل أيرلندا، و(إيفري ثينغ إيفري وير أول آت وانس)، 10 ترشيحات.

والمنافسة محتدمة في فئة أفضل ممثل، المرشح للظفر بها كولين فيريل، عن فيلم (ذا بانشيز أوف إينيشيرين)، وبريندن فريزر عن فيلم (ذا ويل) "الحوت"، وأوستن باتلر عن فيلم "إلفيس".

نجوم تتألق في حفل جوائز "بافتا"
6+
1 / 10
حضور عدد كبير من النجوم في حفل "البافتا"
2 / 10
حصد فيلم "قوة الكلب" الجائزة الأولى في حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون، وفاز بجائزة أفضل فيلم، كما حصلت مخرجته جين كامبيون على جائزة الإخراج الأولى.
3 / 10
يمثل فيلم "قوة الكلب"، الذي استند إلى رواية صدرت عام 1967 لتوماس سافيدج، عودة للمخرجة النيوزيلندية الحائزة على جائزة الأوسكار كامبيون إلى الأفلام الروائية الطويلة منذ عملها "النجم الساطع" عام 2009.
4 / 10
فاز فيلم الخيال العلمي (ديون) "تل من الرمال" بخمس جوائز، علما أن الفيلم مأخوذ عن رواية عام 1965 لفرانك هربرت، وتصدر ترشيحات "بافتا" بأحد عشر ترشيحا.
5 / 10
فيلم "بلفاست" فاز بجائزة أفضل فيلم بريطاني، وهو سيرة شبه ذاتية لكينيث برانا تقع أحداثها في بداية الصراع في أيرلندا الشمالية الذي استمر ثلاثة عقود.
6 / 10
نال فيلم ستيفن سبيلبرغ الجديد (وست سايد ستوري) "قصة الحي الغربي" جائزتين، إحداهما أفضل ممثلة مساعدة لأريانا ديبوز.
7 / 10
فازت جوانا سكانلان بجائزة أفضل ممثلة رئيسية عن دور أرملة تبحث عن سر أخفاه زوجها الراحل في فيلم (أفتر لاف) "بعد الحب".
8 / 10
ليدي غاغا كانت حاضرة في حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون.
9 / 10
الممثلة البريطانية إيما واتسون حضرت حفل توزيع الجوائز.
10 / 10
المغنية البريطانية بيكي هيل على السجادة الحمراء عند وصولها إلى حفل توزيع الجوائز.

بينما يكمل عقد المتنافسين على الجائزة، بيل نايي عن فيلم (ليفينغ) "العيش"، وبول ميسكال عن فيلم (أفتر صن) "بعد الشمس"، وداريل مك كورماك عن فيلم (غود لاك تو يو، ليو غراندي) "حظا طيبا لك يا ليو غراندي".

وتتنافس على جائزة أفضل ممثلة، ميشيل يوه، التي فازت بجوائز عن دورها كمالكة مغسلة تتعرف بشكل غير متوقع على أكوان متعددة بديلة، في فيلم (إيفري ثينغ إيفري وير أول آت وانس)، مع كيت بلانشيت التي تؤدي في فيلم "تار" دور مايسترو في أوركسترا برلين تنقلب مسيرتها المهنية رأسا على عقب بسبب فضيحة اعتداء.

وهما المرشحتان الأوفر حظا في اقتناص الجائزة.