قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن وجود كيم جونغ أون وابنته "المحبوبة"، المعروفة باسم كيم جو-إيه، والتي يعتقد أنها تبلغ من العمر حوالي 10 سنوات، جلب "البهجة والحماس" لمباراة يوم الجمعة الاحتفالية بين موظفي مجلس الوزراء ووزارة الدفاع.

وفي نهاية المباراة، فاز فريق وزارة الدفاع بثلاثة أهداف مقابل هدف ثم تغلب على موظفي الحكومة مرة أخرى في لعبة شد الحبل، بحسب التقرير، الذي لم يتطرق لأي تصريحات أدلى بها الزعيم كيم.

وأقيمت الفعالية للاحتفال بعيد ميلاد الراحل كيم جونغ إيل الزعيم السابق للبلاد ووالد الحاكم الحالي، بحسب الأسوشيتد برس.

قال تقرير وكالة الأنباء المركزية "كان الملعب مليئا بالبهجة والحماس لمسؤولي مجلس الوزراء ووزارة الدفاع الوطني الذين تشرفوا بإقامة فعاليات رياضية وثقافية كبيرة في عطلة الربيع لشهر فبراير بحضور كيم جونغ أون الذي يودون رؤيته حتى في أحلامهم".

أضافت أن جميع المشاركين في الفعالية قدموا "تعهدا راسخا لخدمة الشعب بتفان بشجاعة متجددة ومعنويات عالية".

 أظهرت الصور التي نشرتها صحيفة "رودونغ سينمون" الرسمية في كوريا الشمالية كيم وابنته يبتسمان ويصفقان من مقاعد كبار الشخصيات، حيث جلسا في الوسط بين كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين.

وشوهدت كيم يو جونغ، شقيقة كيم وأحد كبار مسؤولي السياسة الخارجية، جالسة خلفهما.

كان هذا الحدث بمثابة الظهور العلني السادس المعروف لكيم جو-إيه، لكن الأول الذي لم يكن مرتبطا بشكل علني بطموحات والدها في امتلاك الأسلحة النووية.

 وظهرت لأول مرة على وسائل الإعلام الحكومية في نوفمبر عندما اصطحبها كيم جونغ أون لمشاهدة اختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.

كما ظهرت مع والدها في عرض عسكري ضخم في العاصمة بيونغيانغ الأسبوع الماضي، عندما كشفت القوات لأول مرة عن أكثر من 12 صاروخا باليستي عابر للقارات، وهو رقم غير مسبوق أكد كيف يواصل كيم توسيع قدراته العسكرية على الرغم من الموارد المحدودة بينما لا تزال الدبلوماسية متوقفة.